بحضور السفير المصرى ووزير الثقافة الموريتاني..انطلاق فعاليات اجتماع لجنة حريات الصحفيين العرب
أكدت دعاء النجار عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنتى الحريات المرأة، أن العاصمة الموريتانية نواكشوط، شهدت مساء أمس، إنطلاق فعاليات اجتماع اللجنة الدائمة للحريات بالاتحاد العام للصحفيين العرب، والذى تنظمه دولة موريتانيا ورابطة الصحفيين الموريتانيين خلال الفترة من 15 إلى 22 مارس الجارى.
وأوضحت "النجار" أنه ترأس الإجتماع عبد الوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب، بحضور خالد فتحى يوسف، سفير مصر لدى موريتانيا، ومختار ولد داهى،وزير الثقافة والشباب الموريتانى الناطق الرسمى بأسم الحكومة،و موسى ولد بهلى رئيس رابطة الصحفيين المويتانيين، ورؤساء لجان الحريات بعدد من النقابات وجمعيات وروابط الصحافة العربية ومنها مصر،الأردن،الإمارات،عمان،فلسطين،العراق، والمغرب.
وكشف مختار ولد داهى،وزير الثقافة والشباب الموريتانى والناطق الرسمى بأسم الحكومة، أن موريتانيا تحتل مكانة متقدمة بين بلدان المنطقة في مؤشر حرية الإعلام، مضيفا أن سقف الحرية العالي لدينا والمساحة الممنوحة للصحافة وفق سقف القانون ولا سقف إلا القانون.
وأضاف "ولد داهى"، أنه تمت زيادة تمويل صندوق دعم الصحافة فى موريتانيا بنسبة 50% عام 2021، كما تم تمويل مشروع لاقتناء دار للصحافة،قائلًا:"لدينا مرسوم قانون متعلق بالصحافة الألكترونية" التى لم يعد معهما امكانية التمييز بين الصحفي والمدون، أو بين المحترف والهاوي؛ مما خلق جملة من الاشكاليات القانونية والأخلاقية.
وشدد الناطق الرسمى بأسم الحكومة الموريتانية،على ضرورة وضع حدا فاصلا بين الحرية التى تقوم على الحق في الرأى والتعبير وبين الفوضى المرفوضة التي تستبيح أعراض الناس وخصوصياتهم، وتهدد وحدة الأوطان وتماسكها والمسؤولية في هذا الصدد لا تقع على الدولة وحدها؛ بل إن العاملين بالقطاع، والمقتنعين بقدسية الحريات يتحملون جزءا كبيرا من تلك المسؤولية.
ومن جانبه أكد عبد الوهاب الزغيلات، رئيس لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب، أنه قبل الحديث عن الحريات في العالم العربي لابد وأن نشير إلى زملائنا فى سوريا والعراق واليمن وليبيا حيث يعانون يوميا من القتل والاضطهاد.
وطالب "الزغيلات" وزراء الإعلام العرب وضع أزمات الصحافة الورقية والمشكلات التى تعانى منها المهنة فى الدول العربية على قائمة أهتماماتهم ونقاشتهم،لافتا إلى أن هناك جلسة نقاشية وحوار مفتوح مع الوفود العربية قبل إطلاق تقرير الحريات فى الوطن العربى لعامى 2020 و2021 المكون من 38 صفحة ويتضمن ردود بعض النقابات العربية على تقارير المنظمات الدولية المعنية بالصحافة.
فيما أكد موسى ولد بهلى،رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين، أن نواكشوط تستضيف فعاليات مؤتمر إطلاق تقرير الحريات فى الوطن العربى للمرة الثانية الأمر الذى من شأنه خلق علاقات وتبادل خبرات بين موريتانيا والدول العربية الشقيقة فى واحد من الملفات التى تشكل لنا أهمية بالغة وبدا هذا واضحا فى كم القوانيين والتشريعات والإنجازات الخاصة بحرية الصحافة والرأى والتعبير.
ويذكر أن على هامش فعاليات اجتماعات إطلاق تقرير الحريات العربية لعامى 2020 و2021 يستقبل الوزراء والمسئولين فى نواكشوط الوفود العربية المشاركة وذلك فى إطار أهتمام موريتانيا بقضايا الصحافة العربية.
