توقف إمدادات المياه فى جمهورية دونيتسك بسبب القصف الأوكراني
أكدت سلطات دونيتسك التي اعترفت روسيا باستقلالها، حرمان سكانها من إمدادات المياه بعد تعطل الكهرباء وتوقف ضخ المياه نتيجة القصف الأوكراني.
انقطاع التيار الكهربائي
وقالت السلطات في بيان اليوم الخميس، أوردته قناة "روسيا اليوم"، إن "سكان دونيتسك محرومون من إمدادات المياه، عقب انقطاع التيار الكهربائي عن محطة "فيرخنيكال ميوسكايا" لضخ المياه، نتيجة للقصف من قبل المسلحين الأوكرانيين"، مضيفة أنه "جار تنفيذ أعمال الطوارئ لإصلاح الضرر لإيصال إمدادات المياه للسكان".
أطلقت 14 قذيفة
على صعيد آخر، قالت السلطات إن القوات الأوكرانية أطلقت 14 قذيفة على ياسينوفاتايا وكراسني بارتيزان، أمس الأربعاء و8 قذائف على كريمينتس صباح اليوم.
محطة التنقية
يذكر أنه تم تخفيض إمدادات المياه إلى بعض مناطق دونيتسك بنسبة 20-25% بسبب قصف محطة التنقية في دونيتسك صباح اليوم، وتم توفير المياه للسكان من محطة فيرخنيكال ميوسكايا.
وعلى الجانب الآخر كشفت أحدث تقييمات استخباراتية أمريكية، اليوم الخميس، خسائر الجيش الروسي في العمليات العسكرية بأوكرانيا.
جنود أمريكيين
وقالت التقييمات الاستخباراتية الأمريكية، إن "أكثر من 7 آلاف جندي قتلوا منذ بدء الهجوم في 24 فبراير الماضي".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن "هذا العدد من الجنود الروس يزيد على عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق وأفغانستان على مدار أكثر من 20 عاما".
وقال مسؤولون أمريكيون إن "هذا الرقم مذهل وتم الوصول إليه في 3 أسابيع فقط من القتال، مع ما يترتب على ذلك من آثار على الفعالية القتالية للوحدات الروسية، بما في ذلك الجنود في تشكيلات الدبابات"، وفقا للصحيفة.
قتلى وجرحى
فيما أشار مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية إلى أن "معدل ضحايا تبلغ نسبته 10%، بما يشمل القتلى والجرحى، لوحدة واحدة يجعلها غير قادرة على تنفيذ المهام المتعلقة بالقتال".
وبحسب "نيويورك تايمز" فإنه "مع مشاركة أكثر من 150 ألف جندي روسي الآن في الحرب بأوكرانيا، فإن الخسائر الروسية، بما في ذلك ما يقدر بنحو 14 ألفا إلى 21 ألف جريح، تقترب من هذا المستوى".
كما خسر الجيش الروسي 3 جنرالات على الأقل في المعركة، وفقا لمسؤولين أوكرانيين وروس ومن حلف شمال الأطلسي.
إقامة قواعد عسكرية
وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، دائما ما أعلنت موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة من سمتهم بـ"النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب بضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.
كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا من "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.
العملية العسكرية
وأعلن بوتين في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن "من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير"، مشددا على أن "تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة".