رئيس الحركة الوطنية: الجماعات الموازية خطر على مصر
قال رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إن الأحزاب السياسية لها دور محوري ورئيسي في التثقيف والتوعية بقضايا الوطن والشأن العام وبالأخص القضايا الجماهيرية الراهنة التي تحظى باهتمام رجل الشارع والمواطن العادي.
مثل قضية ارتفاع الأسعار وأسبابها وتداعياتها وكذلك قضية الشائعات وتأثيراتها السلبية وأيضًا كل ما يخص القضايا السياسة سواء داخليًا أو خارجيًا.
وأردف رؤوف قائلًا: إن المشاركة في التوعية بهذه الملفات لا يكون من خلال الخطاب الإعلامي في القاعات المكيفة او من خلال ميكروفونات الغرف المغلقة إنما من خلال النزول علي الأرض والاحتكاك المباشر مع المواطن ومخاطبته بذات اللغة التي يتحدث بها، مخاطبته بلغة يمكنها التأثير والتأثر وأحداث قنوات تواصل فاعلة تحقق النجاح المرجو من حملات التوعية والتثقيف.
خطة الحركة الوطنية
وتابع رؤوف السيد علي قائلًا: من هنا وضع حزب الحركة الوطنية المصرية خلال الفترة الاخيرة خطة ربع سنوية يتم تجديدها كل ثلاثة أشهر، خطة ترتكن علي ضرورة عقد ندوات توعوية ميدانية بجميع محافظات مصر وإقامة معارض خيرية للسلع والمشاركة في كل حدث وعمل يلبي احتياجات المواطن بما يساعدنا علي بناء جسور ثقة وفتح قنوات تواصل مباشرة مع المواطنين، جسور وقنوات من شأنها تقوية الجبهة الداخلية والخروج بأفكار وأطروحات جديدة ومختلفة تتعلق بكيفية التعاطي مع قضايا الشأن العام.
حملات إعلامية مسيئة
وأوضح رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بأن الدولة المصرية تواجه حملات اعلامية معادية ومسيسة، حملات تحمل سموم وتستهدف زعزعة الثقة وهز الاستقرار، حملات تستغل اشتعال الأوضاع العالمية وتأثيراتها علي المحيط الدولي لبث الفتنة في الداخل مشيرًا إلى أن مواجهة ذلك ليس بإعلام المنابر وإنما بإعلام ميداني مضاد ومباشر يحمل رسالة واضحة وفكرة صادقة، ومن هنا يبرز دور الأحزاب السياسية من خلال قواعدها الجماهيرية في المحافظات والمراكز في التواصل وتنظيم القوافل الثقافية وترويج الأفكار البناءة التي تعزز قيم وروابط المجتمع سياسيا وأمنيا وفكريا بما يساهم في استثمار طاقات المبدعين من الشباب وحثهم على التصدي لأهل الشر والقوى الهدامة التي لا تستهدف أشخاصا بقدر ما تستهدف كيان الوطن الوجودي.
المسؤولية الوطنية
وأضاف رؤوف السيد علي أن حملات حزب الحركة الوطنية المصرية بالمحافظات تتحرك من منطلق مسئوليتها الوطنية تجاه الدولة التي نعيش فوق ارضها ونأكل من خيرها حملات تتحرك في إطار احترام دستور الدولة وقوانينها وقياداتها السياسية التي تؤسس لجمهورية جديدة تعلي من شأن المواطن، وتؤسس لدولة القانون، وترسخ لمبادئ الحرية والعدالة والتعددية السياسية التي تثري الحياة الحزبية والديمقراطية بما يمكَّنها من مواجهة الجماعات والكيانات الموازية المرفوضة التي تشكل خطرًا بالغًا على كيان الدولة كونها كيانات وجماعات تعمل خارج الشرعية الدستورية وتتآمر مع جهات اجنبية ضد الوطن، الأمر الذي يستدعي توحيد جهود الجميع أحزاب ومؤسسات ومواطنين من أجل مواجهة اي خطر محتمل، مواجهة بالوعي والإدراك والعمل وبناء رأي عام واعي وفاهم لكل ما يحيط بنا من تحديات ومخاطر.