زويل الصعيد يطالب محافظ بني سويف بتنظيم مؤتمر لشباب المبتكرين| فيديو
طالب "احمد دياب" عضو برلمان الشباب بـ محافظة بني سويف، والمعروف بـ زويل الصعيد، من الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بتنظيم مؤتمر سنوي لشباب المبدعين والمبتكرين، يهدف إلى تقديم دعم فني وأكاديمي ومالي ولوجستي، لإحتضان هذه الأفكار التي قد تساعد المحافظة على خطتها التنموية.
500 فكرة شبابية
وقال "دياب" إن المحافظة لا يوجد بيه كيان أو بيئة تحتضن الشباب المبدعين والمبتكرين، لافتًا إلى أنه منذ عام 2016 إلى عام 2022 أعلن عن مابين 300 إلى 500 فكرة مُبتكرة لشباب وفتايات، تسعى لدعم المحافظة، وهذا الرقم هو المعلن عنه فقط، أما على أرض الواقع فهناك "زويل بكل قرية".
محافظ بني سويف
من جانبه طالب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، شباب البرلمان بالتعاون مع التنفيذيين المعنيين بتبني مشروع لإقامة معرض سنوى علمي مجمع تطرح فيه كافة الأفكار والأبحاث العلمية في مختلف المجالات، بهدف الارتقاء بالمستوى العلمي وإتاحة نافذة داعمة لكل الأبحاث العلمية والأفكار غير التقليدية التي قد تسهم في تحقيق نهضة الوطن في مختلف الميادين والقطاعات، لاسيما وأن بني سويف تمتلك ثروات عقلية ومواهب في كافة المجالات.
زويل الصعيد
يشار إلى أن "احمد دياب" أبن محافظة بني سويف، طالب الفرقة الرابعة بكلية الزراعة بجامعة الفيوم، لُقب بـ"زويل الصعيد" بعد تأهله لجائزة ستيفن هوكينج في العلوم على مستوى العالم، والتي فاز بها العام الماضي "إيلون ماسك" أحد علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء، عقب إختياره ضمن أفضل 3 أبحاث، من بين 20 ألف بحث على مستوى العالم في الخلايا الحرارية.
برلمان الشباب
جاء ذلك خلال جلسة محاكاة برلمان للشباب، الذى نظمتها إدارة البرلمان والتعليم المدنى بمديرية الشباب والرياضة بقاعة المجلس الشعبي المحلي للمحافظة، ضمن فعاليات الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة مارس 2022م، بحضور: بلال حبش نائب المحافظ، ومصطفى إبراهيم مدير عام الشباب والرياضة، والدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة، ومحمد سعد أمين، مدير مركز النيل للإعلام، ورؤساء الوحدات المحلية، وأدار الجلسة محمود جابر، عضو برلمان الشباب العربي "رئيسا للجلسة".
وأثنى محافظ بني سويف، على الجلسة التي تمثل محاكاة فعلية للبرلمان وتجسيدًا لمستوى الوعي والمشاركة المجتمعية الذي وصل إلىه شباب بني سويف، خاصة وأن طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة التي تقدم بها أعضاء الجلسة تعكس مدى تواجدهم الميداني وقربهم من الأهالي والمجتمع، ويعبر بشكل حقيقي عن رأي الشارع السويفي.