تأثر صناعة السيارات الفارهة بالعقوبات الأوروبية على روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي للتو عقوبات جديدة ستوقف تصدير أي سيارة تزيد قيمتها عن 50 ألف يورو إلى روسيا، وجاءت العقوبات جنبًا إلى جنب مع عدد من الإجراءات الأخرى التي تستهدف مباشرة المسؤولين الروس رفيعي المستوى والأثرياء، وفي النهاية يُمكن أن تتسبب في تسريع عملية التسليم لعدد كبير من العملاء الآخرين الذين ينتظرون بعض أكثر السيارات تميزًا على ظهر الكوكب.
تفاصيل العقوبات الأوروبية على روسيا وتأثيرها على تسليم السيارات الفاخرة والخارقة
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين،: "أولئك الذين يدعمون آلة بوتين الحربية يجب ألا يكونوا قادرين على الاستمتاع بأسلوب حياتهم الباذخ بينما تسقط القنابل على الأبرياء في أوكرانيا"، وسيؤثر الحظر بشكل مباشر على علامات تجارية مثل لامبورجيني وفيراري وباجاني.
وبالرغم من القيمة المنخفضة للغاية للروبل، فإن العديد من الأثرياء الروس يمتلكون سيارات فاخرة إيطالية من العلامات التجارية المذكورة بالأعلى، ويُذكر أنه في الأسبوع الماضي، علقت لامبورجيني وفيراري العمل في روسيا وتبرعتا بأموال للجهود الإنسانية في ضوء الأزمة.
ستأخذ هذه العقوبة هذه القرارات إلى مستوى آخر، حيث سيُطلب منهم عدم شحن أي من سياراتهم إلى روسيا، كما ستخسر مرسيدس وألفا روميو وبي ام دبليو وغيرهم أيضًا بعض الإيرادات التي تأتي من المشترين الروس، وبالنسبة لبعض العلامات التجارية، فقد ينتهي ذلك بإزالة تراكب الطلبات عليهم، والتي تسببت بها أزمة رقائق أشباه الموصلات.
تفاصيل العقوبات الأوروبية على روسيا وتأثيرها على تسليم السيارات الفاخرة والخارقة
من جانبه، قال مايكل دين، المحلل في بلومبيرج: "نظرًا لتراكم الطلبات القوي لجميع العلامات التجارية المتميزة، أتوقع أن يتم إعادة توجيه أ صادرات ملغية إلى روسيا إلى أسواق أخرى".
لا تكون هذه كلها أخبارا سيئة، فطالبو شراء السيارات الخارقة أو الفاخرة قد يحصلون على سياراتهم في وقت أبكر بكثير مما وعدت به الشركة في البداية، ويُذكر أن الحظر أيضًا موجه للقوارب والطائرات والدراجات النارية والمصاعد المتحركة.