غزل المحلة ينفي رحيل عبد الحميد بسيوني
نفى مسئولو نادي غزل المحلة كل ما تردد في الآونة الأخيرة عن رحيل عبد الحميد بسيوني المدير الفني للفريق الأول لزعيم الفلاحين.
وأكد المصدر أن عبدالحميد بسيوني مستمر بالقيادة الفنية للفريق المحلاوي، مشيرا إلى ثقة مجلس الإدارة الكاملة فيه.
بسيوني يمنح لاعبي المحلة 3 أيام راحة سلبية
منح عبدالحميد بسيوني المدير الفني لغزل المحلة، لاعبيه راحة سلبية لمدة 3 أيام عقب الهزيمة من إيسترن كومباني ببطولة كأس مصر.
ويستأنف الفريق المحلاوي تدريباته الجماعية عصر غدا الخميس استعدادا لمواجهة بيراميدز ضمن منافسات الجولة 13 ببطولة الدوري المصري الممتاز والمقرر لها يوم 9 أبريل.
ويحتل غزل المحلة المركز الثالث عشر برصيد 13 نقطة، بينما يأتي بيراميدز في المركز الثاني برصيد 26 نقطة.
وخرج غزل المحلة بعد الخسارة من فريق ايسترن كومباني بدور الـ32، من بطولة كأس بعد الهزيمة بضربات الجزاء في المباراة التي استضافها ملعب غزل المحلة، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1.
مجلس إدارة غزل المحلة يجدد الثقة في الجهاز الفني للفريق
أعلن علي العباسي رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم تجديد ثقة المجلس في الجهاز الفني للفريق الأول، بقيادة الكابتن عبد الحميد بسيوني، وجهازه المعاون، وأكَّد العباسي على أن العقد بين النادي و"بسيوني" عقد طويل الأجل، ترى إدارة النادي من خلاله أن قيادة بسيوني للفريق هي "مشروع للمستقبل".
كما أعلن أن الفترة القادمة ستشهد تصحيحًا لمسار الفريق، بعد الكبوة التي تعرض لها بخروجه من كأس مصر أمام فريق إيسترن كومباني بضربات الترجيح، خاصة وأن الفريق سيحصل على راحة من المباريات الرسمية تمتد حتى التاسع من أبريل القادم، سيكون خلالها عدد من الاجتماعات التي من شأنها أن تصحح مسار الفريق في قادم المشوار، الذي تراه الإدارة ما زال ممتدًّا، وقابلًا للتقويم.
وأهاب المهندس علي العباسي بجماهير المحلة العاشقة للفريق ألَّا تنساق في اتجاه هزِّ ثقة الفريق وجهازه، وألَّا تَدَع فئةً مُغرِضة لا تهمُّها مصلحة الفريق، وتبحث عن مكاسب شخصية، تقودها في طريق زعزعة استقرار الفريق، مؤكدًا أن نتائجه ستتحسن فقط من خلال الهدوء والمؤازرة، والدعم والتكاتف من قبل هذه الجماهير العظيمة.
وجدَّد العباسي مطالبته لاتحاد كرة القدم بالنهوض بمسؤولياته فيما يتعلق بالتحكيم، ومستوى الحكام، مناشدًا الاتحاد ولجنة الحكام بالوقوف من كافة الفرق المصرية على مسافة واحدة، وأن يتلافوا تأثير الضغوط الإعلامية، أو أيًّا كان نوع هذه الضغوط، مؤكِّدًا على تعرُّض الفريق منذ أكثر من ثلاث مباريات لظلم بَيِّن، كان آخرها ضربة جزاء في مباراة فيوتشر الماضية في الدوري العام، وبدلًا من احتسابها قام الحكم بإشهار الإنذار في وجه نجم الفريق عبده يحيى، وما حدث من الحكم محمد سلامة هو استمرار لنفس السيناريو المكرَّر خلال الفترة الماضية، حيث كان متعنِّتًا لأقصى درجة تجاه لاعبي الفريق، بالإضافة إلى أنه قام بطرد نجم الفريق محمد فتح الله، بالمخالفة لقانون الكرة المعروف، وتغاضى عن إنذار عدة لاعبين من الفريق الضيف.