تحديث جديد لسيارات تيسلا لحل مشكلة الكبح الوهمي
تعرضت تيسلا مؤخرا للهجوم بسبب بعض المشكلات في سياراتها، ولكنها عالجت ذلك من خلال التحديث القادم لبرنامج Full Self Driving beta التجريبي.
وفي التحديث الجديد تيسلا عالجت الشكاوى الأخيرة من الكبح الوهمي وأضافت تعديلات أخرى، بينما يتم طرح التحديث حاليًا لموظفي تيسلا فقط، فقد يشق طريقه للجمهور بحلول نهاية الأسبوع.
حل تيسلا لمشكلة الكبح الوهمي
التحديث مرتبط إلى حد كبير بالبرامج التنبؤية، وتشتمل هذه البرامج على تلك البرامج التي تبحث عما تسميه تيسلا مستخدمي الطريق المعرضين للخطر.
وأكدت تيسلا على تحسين دقة اكتشافهم بنسبة 44.9%، مما قلل بشكل كبير من الكبح الوهمي لوجود المشاة والدراجات الزائفة.
حل تيسلا لمشكلة الكبح الوهمي
أوضحت الشركة أن هذه التحديثات تقلل من حدوث الكبح الوهمي كما عملت على تقليل خطأ السرعة المتوقع للدراجات النارية والكراسي المتحركة والدراجات البخارية والمشاة القريبين جدًا من تيسلا بحوالي 63.6%، وقد يشير ذلك إلى أن حوادث الكبح الوهمية يمكن أن تنخفض بمقدار النصف تقريبًا لمعظم المستخدمين.
يُمكن أن يقدم التحديث أيضًا تحكم محسن للعقبات القريبة من خلال توقع المسافة المستمرة مع شبكة العوائق الثابتة العامة، وقد قامت العلامة التجارية أيضًا بتحديث عدد كبير من الأنظمة الأخرى، ويجب الكشف عن أبواب السيارة المفتوحة بدقة أكبر، ويجب أن تكون المنعطفات أكثر سلاسة من أي وقت مضى، وتحقق تيسلا ذلك من خلال استخدام نهج جديد قائم على التحسين والذي يحدد خطوط الطريق غير ذات الصلة بناءً على عدد من الميزات.
يُذكر أن إيلون ماسك استجاب لهذا الأمر قائلًا: "إذا كان هذا الإصدار يعمل جيدًا، فمن المحتمل أن نخفض درجة الأمان الدقيقة إلى 95%"، ويُذكر أنه حاليًا يحصل المستخدمون على درجة أمان 99% أو أفضل، وفي حالة تعميم هذا التحديث، سيتمكن آلاف السائقين الآخرين من الاستفادة بالبرنامج، ويُمكن لتيسلا حينها تجميع البيانات حول كيفية أداء البرنامج في العالم الحقيقي.