عبد السند يمامة: نسعى لأن يصبح الوفد حزب الأغلبية|صور
اجتمع الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، اليوم الثلاثاء، مع عدد من أعضاء حزب الوفد للاستماع لشكواهم ومطالبهم ومقترحاتهم خلال الفترة المقبلة، بحضور فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، وفيصل الجمال، أمين صندوق الحزب، والدكتور عبد العزيز النحاس، نائب رئيس الحزب.
حزب الأغلبية
وقال الكاتب عبد العزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، إن حزب الوفد هو أقدم الأحزاب السياسية، مشيرًا إلى أن يمامة سيعتمد في رئاسته على المؤسسية وعلى الرأي الجماعي وهذه هي ثوابت الوفد.
وقدم الحضور التهاني للدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد على فوزه بانتخابات رئاسة الحزب مشيرين إلي أنها أجريت في شفافية ونزاهة وتحت إشراف قضائي وعبرت عن رأي جموع الوفد الذي حضروا من الإسكندرية لأسوان للمشاركة الايجابية.
لقاءات أعضاء الوفد
وطالب الحضور من رئيس الوفد عقد اجتماعات دورية مع أعضاء الوفد للاستماع إلي مقترحاتهم وتنفيذها على ارض الواقع وفتح جميع مقرات الوفد التي تم غلقها خلال الفترة الماضية وتفعيل دور الوفد من جديد في الشارع المصري من جديد.
وشدد الحضور على أهمية ترتيب البيت من الداخل قبل تنفيذ البرنامج الانتخابي للدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد، وعودة دور اللجان النوعية والتي تعد العمود الفقري للحزب وتطوير اللجان من خلال أفكار جديدة وطريقة عمل حديثة تتماشى مع الوضع الحالي.
عودة حزب الوفد
وأشاد الحضور برؤية الدكتور عبد السند في عودة الوفد إلى سابقة عهده، مؤكدين أنهم خلف رئيس الوفد لتحقيق هذا الهدف وسيقدمون الدعم المادي والمعنوي من اجل بيت الأمة وعودة الروح للوفد.
واستمع يمامة إلى جميع المتحدثين، وأكد أن جميع المقترحات موجودة داخل برنامجه الانتخابي، وأنه يسعى لحل جميع المشكلات.
وأعرب رئيس حزب الوفد عن سعادته بحضور الوفديين لبيت الأمة واستقبال تهانيهم، قائلًا: "الوفديون الأحرار.. أنا سعيد بحضوركم للتهنئة وأنتم في قاعة الهيئة العليا التي تعد الأهم وتمثل الرقابة والشرعية في العمل بين الأعضاء، لأنها منتخبة من الهيئة الوفدية، وقاعتها مفتوحة للوفديين".
وقرر رئيس حزب الوفد فتح أبواب المقر الرئيسي لكل الوفديين مع مراعاة النظام والقواعد، وأنه مفتوح لا يغلق أبدًا إلا لمن صدر ضده حكم قضائي يتعلق بأهليته، موجهًا للوفديين: "هذا بيتكم ولا يملك أحد قرارًا بحرمان أحد من دخول بيته".
وأوضح رئيس حزب الوفد أنه يسعى لتحقيق برنامجه الانتخابي بعودة حزب الوفد من الناحية التنظيمية والمشاركة في الحياة السياسية، ويسعى لحل المشكلة المالية وفتح مقار جديدة حتى ينتشر الوفد وينافس ويحقق ما يصبو إليه بأن يكون حزبًا للأغلبية.