رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا تفرض عقوبات على رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو

رئيس الوزراء الكندي
رئيس الوزراء الكندي

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الثلاثاء، أن موسكو فرضت عقوبات على رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو ووزيري الدفاع والخارجية الكنديين.

وجاء في بيان الوزارة، أن موسكو فرضت عقوبات اقتصادية على رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو واثنين من وزرائه هما وزيرا الخارجية والدفاع.

وأضاف: "ضمت روسيا أكثر من 300 برلماني كندي إلى القائمة السوداء".

وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن إدراج الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على قائمة العقوبات.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أكدت أن العقوبات على روسيا لا علاقة لها بالاتفاق النووي ويجب ألا تؤثر على تنفيذه بحسب ما ورد في قناة العربية.


وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية تستخدم المستشفيات الأوكرانية في الأراضي التي احتلتها مؤقتًا لعلاج جرحى جنودها.

البنية التحتية

وأفاد بيان أصدرته الهيئة وفق وكالة أنباء (يونيان) الأوكرانية، بأنه في الوقت نفسه، تواصل القوات الروسية استخدام البنية التحتية المدنية لتجهيز مواقع إطلاق النار ونشر الأسلحة والمعدات العسكرية، كما تشن القوات، هجمات صاروخية وقنابل بشكل كبير على البنية التحتية الحيوية.

منشآت عسكرية


يذكر أنه في وقت مبكر من صباح يوم 24 فبراير الماضي، اقتحمت القوات الروسية أوكرانيا حيث قصفت أولًا منشآت عسكرية، ثم المدن السلمية، وعلى وجه الخصوص كييف، تشيرنيهيف، ماريوبول، خاركوف، خيرسون وزيتومير.

ونشرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية تقريرا حول الخطة الروسية لغزو أوكرانيا عن طريق هجوم مزيف كذريعة لإثارة الغضب ضده الحكومة في كييف.

 

وأمس الاثنين وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين،على مرسوم، يسمح لشركات الطيران الروسية، بالسيطرة على الطائرات الأجنبية المستأجرة، حسبما ذكرت قناة العربية.

العقوبات على روسيا 


وجاء هذا القرار الروسي ردا على العقوبات التي فرضتها دول الغرب على موسكو بعد غزوها جارتها أوكرانيا.


ومن جانبها قالت وزارة المالية الروسية أمس الاثنين إنها وافقت على إجراء مؤقت لسداد الديون بالعملة الأجنبية، لكنها حذرت من أن المدفوعات ستتم بالروبل إذا منعت العقوبات البنوك من الوفاء بديونها بعملة الإصدار.

وأدت العقوبات الغربية بسبب الأحداث في أوكرانيا إلى عزل روسيا عن قطاعات رئيسية من الأسواق المالية العالمية، مما تسبب في أسوأ أزمة اقتصادية لها منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991.


وقال وزير المالية أنطون سيلوانوف في بيان ”المزاعم بأن روسيا لا تستطيع الوفاء بالتزامات ديونها السيادية غير صحيحة… لدينا الأموال اللازمة لخدمة التزاماتنا (الديون)“.


ومن المقرر أن تدفع الحكومة 117 مليون دولار على اثنين من سنداتها المقومة بالدولار يوم الأربعاء المقبل.

 وقالت الوزارة إنها وافقت على إجراء مؤقت للسماح للبنوك بسداد مدفوعات بالعملة الأجنبية، لكنها قالت إن إمكانية سداد تلك المدفوعات سيعتمد على العقوبات.

وجرى عزل العديد من البنوك الروسية عن شبكة المدفوعات الدولية سويفت، الأمر الذي يعوق نقل الأموال خارج روسيا. وقالت وزارة المالية إنه إذا تعذر الدفع، فإنها ستسدد سندات اليوروبوند بالروبل، وهو ما يعادل التخلف عن السداد.

وانخفض الروبل إلى مستويات قياسية خلال الأسابيع الماضية، وقال سيلوانوف:”يمكن النظر إلى تجميد حسابات البنك المركزي والحكومة بالعملة الأجنبية على أنه رغبة من عدة دول غربية لتنظيم تخلف مصطنع عن السداد".

الجريدة الرسمية