واشنطن: العقوبات على روسيا لا علاقة لها بالاتفاق النووي ويجب ألا تؤثر على تنفيذه
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن العقوبات على روسيا لا علاقة لها بالاتفاق النووي ويجب ألا تؤثر على تنفيذه بحسب ما ورد في قناة العربية.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية تستخدم المستشفيات الأوكرانية في الأراضي التي احتلتها مؤقتًا لعلاج جرحى جنودها.
البنية التحتية
وأفاد بيان أصدرته الهيئة وفق وكالة أنباء (يونيان) الأوكرانية، بأنه في الوقت نفسه، تواصل القوات الروسية استخدام البنية التحتية المدنية لتجهيز مواقع إطلاق النار ونشر الأسلحة والمعدات العسكرية، كما تشن القوات، هجمات صاروخية وقنابل بشكل كبير على البنية التحتية الحيوية.
منشآت عسكرية
يذكر أنه في وقت مبكر من صباح يوم 24 فبراير الماضي، اقتحمت القوات الروسية أوكرانيا حيث قصفت أولًا منشآت عسكرية، ثم المدن السلمية، وعلى وجه الخصوص كييف، تشيرنيهيف، ماريوبول، خاركوف، خيرسون وزيتومير.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية تقريرا حول الخطة الروسية لغزو أوكرانيا عن طريق هجوم مزيف كذريعة لإثارة الغضب ضده الحكومة في كييف.
هجوم مزيف
وقالت الصحيفة الأمريكية: موسكو تنوي تدبير هجوم مزيف داخل أوكرانيا، بهدف إثارة الغضب ضد الحكومة تمهيدا لغزو كييف.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن لديهم أدلة على أن روسيا طورت خطة، تمت الموافقة عليها على مستويات عالية في موسكو، لخلق ذريعة لغزو أوكرانيا من خلال شن هجوم زائف يمكن أن يؤدي إلى وقوع إصابات مزعومة في شرق أوكرانيا الانفصالي الموالي لموسكو وقد تمتد إلى داخل روسيا.
وأوضح المسؤولون الأربعة المطلعون على الأمر أن المخابرات الأمريكية رفعت السرية عن تفاصيل الخطة، والتي من المنتظر أن تكشف عنها إدارة بايدن الخميس.
عمليات تخريبية
وكانت الإدارة الأمريكية قد حذرت الشهر الماضي من إرسال روسيا عناصر تابعة لها إلى شرق أوكرانيا استعدادا لاحتمال شنهم عمليات تخريبية.
وأوضح المسؤولون أن هذه العملية التي تخطط الولايات المتحدة لفضحها، ستشمل بث صور الضحايا المدنيين في شرق أوكرانيا - وربما عبر الحدود في روسيا - إلى جمهور عريض لإثارة الغضب ضد الحكومة الأوكرانية وخلق ذريعة للغزو، فيما لم يكشف المسؤولون الأمريكيون عما إذا كانت الخسائر حقيقية أم مزيفة، لكن المطلعين على الخطة أكدوا أنها تمت صياغتها بواسطة الأجهزة الأمنية الروسية وهي في مراحل متقدمة من الإعداد.
استقرار الحكومة الأوكرانية
وبين المسؤولون أن هذه الخطة ترتبط بخطط أخرى كشفت عنها المخابرات الغربية بشكل منفصل، بما في ذلك وضع روسيا لمخربين في شرق أوكرانيا ومخطط آخر مزعوم، كشفت عنه الحكومة البريطانية الشهر الماضي، لزعزعة استقرار الحكومة الأوكرانية وتنصيب موال لروسيا هناك.