في معرض "Mipim" العقارى بفرنسا.. إشادة عالمية بالمدن الجديدة في مصر
على هامش معرض "Mipim" المقام حاليًا بمدينة "كان" الفرنسية، أقيمت ندوة بالجناح المصري حول المشروعات العقارية في مصر، حضرها المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، ومسئولو معهد التطوير العمراني في أوروبا، وصندوق الاستثمار العقاري بانجلترا، وشركة j.L.L للاستشارات العقارية.
وخلال الندوة عرض المهندس خالد عباس جهود الدولة المصرية في قطاع التطوير العمراني، ومدن الجيل الرابع التي يتم إنشاؤها حاليًا، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بالتنمية المستدامة، والعمل على تحقيق جودة الحياة للأجيال القادمة، مؤكدًا أن المشروعات الحالية تسهم في توفير الملايين من فرص العمل لشبابنا.
من جانبهم أشاد الحضور بما يحدث حاليًا من تطور في قطاع التطوير العمراني بمصر، وإنشاء المدن الجديدة، والبنية التحتية، مشيرين إلى أن العالم يشاهد ما يحدث في مصر، وما يحدث هو خطوة عظيمة، خاصة ما تقدمه مصر من بناء مدن جديدة، مع الحفاظ على البنية التحتية لدولة من المفترض أنها نامية، ولكن كل ما يحدث في مصر لامع وواضح الآن.
وأشاروا إلى أن ما يحدث في مصر يعد نجاحًا، خاصة في البنية التحتية وجودة الحياة ومشروعات المدن الجديدة، التي تراعي المعايير البيئية والأخذ في الحسبان تغيرات المناخ.
وأشاد مسئولو صناديق الاستثمارات وشركات الاستشارات العقارية بالجناح المصري في معرض "Mipim"، مؤكدين أن ما يفعله هذا القطاع الآن هو دليل على الإصرار على خطوات جادة في الاستثمار العالمي وتنمية القطاع العقاري، مؤكدين أنه ستكون هناك مستقبلًا استثمارات على مستويات متعددة، وهو ما سيعود بالنفع على الأجيال المقبلة.
وأشاروا إلى أن بناء مصر لعاصمة إدارية جديدة هو أكبر دليل على تبني مصر خطوات تنظيمية للسوق العقارية، حيث تتبنى الحكومة تواجد القطاع الخاص بجانبها في كل خطوة، وهناك تعاون بين الحكومة والمستثمرين لتشجيعهم على الاستثمار.
وأكد المسئولون أن استضافة مصر لمؤتمر التغيرات المناخية C OP 27، يماثل استضافة الدول لأحداث عظيمة مثل الأولمبياد، واهتمام مصر بالتخطيط والتطوير العمراني، بالتوازي مع تنظيم مؤتمر C OP 27، دليل على اهتمام مصر بتنمية الإنسان وجودة الحياة.
وأشاروا إلى أن تنظيم مصر لمؤتمر C OP 27، يعد فرصة عظيمة لرؤية ما تفعله مصر في مجال التطوير العمراني وتحسين جودة الحياة ومناخ الاستثمار.