القباج تطلق مبادرة "قادرون باختلاف" من جامعة طنطا لتحقيق الدمج بين الطلاب | فيديو
نظمت جامعة طنطا احتفالية كبرى بمناسبة إطلاق وزيرة التضامن الاجتماعى لمبادرة "قادرون باختلاف " على مستوى الجامعات من جامعة طنطا
جاء ذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية والدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ والدكتور حمدي شعبان القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن للسياسات الاجتماعية والدكتورة هالة عبد السلام وكيل أول وزارة التربية والتعليم لشئون ذوى الاحتياجات الخاصة نائبة عن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والدكتور عمرو الحداد مساعد وزير الشباب والرياضة والدكتور عاطف الشبراوي مستشار التمكين الاقتصادى لوزارة التضامن والنائب محمد العريبى عضو مجلس الشيوخ ومصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية ولفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
بدأ الحفل بالسلام الجمهورى ثم تبعه عرض فيلم تسجيلى عن مبادرة "قادرون باختلاف".. ثم تقديم فقرات فنية للطلاب الموهوبين من ذوي الهمم.
أكد د. محمود زكى خلال كلمته أن مصر شهدت قفزات كبيرة في مجال دعم وتمكين ذوى الهمم وأصحاب القدرات الخاصة ولعل خير شاهد على ذلك الاحتفالية الكبرى التي أطلق خلالها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مبادرة "قادرون باختلاف" في 5 ديسمبر الماضي ليؤكد للجميع إن هؤلاء الأبطال هم كنز مصر الحقيقي فى ظل عصر جديد من التمكين فى الجمهورية الجديدة والذين تزداد مساهمتهم يومًا بعد يوم في صياغة حاضر الوطن وبناء مستقبله باعتبارهم شركاء التنمية مؤكدا أن ذوى الهمم يعيشون عصرهم الذهبى فى عهد الرئيس السيسى
أضاف ان وزارة التضامن الاجتماعى بقيادة الدكتورة نيفين القباج حققت إنجازات متميزة لدعم وتمكين ذوى الهمم بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تقديم 5 مليارات جنيه سنويًا دعما نقديا للأشخاص ذوي الإعاقةودعم ما يزيد على ٣٠٠ ألف طالب من ذوي الإعاقة بتحمل مصروفاتهم الدراسية وإصدار بطاقة الخدمات المتكاملة وتوفير مترجم الإشارة على مستوى الجامعات المصرية وتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة من خلال المراكز المتخصصة والاستعداد لإطلاق الصندوق القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
أوضح د. زكى أن الجامعة تضع أولوية لدعم الطلاب ذوي الهمم مشيرا الى أن الجامعة في اليوم التالي لإطلاق المبادرة الرئاسية في 6 ديسمبر الماضي ودعمًا لرؤية مصر 2030 بتنفيذ برامج مميزة داخل كافة كليات الجامعة فى إطار خطة متكاملة على مدار عام كامل لدعم إمكانات وقدرات ذوي الهمم وأصحاب القدرات الخاصة في مختلف المجالات الرياضية والتوعوية والفنية والاجتماعية والخدمية والثقافية وتقديم كافة سبل الرعاية الصحية والعلاجية لهم لتحسين جودة حياتهم وبما يمكنهم من أداء أنشطة الحياة اليومية المعتادة باستقلالية إلى جانب اكتشاف المواهب ورعاية المتميزين والمبدعين منهم وتنظيم العديد من الدورات التدريبية والمؤتمرات والندوات وورش العمل لتأهليهم لسوق العمل وتصميم موقع الجامعة الرسمي الجديد بمواصفات تخدم ذوي الهمم.
قال الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية إن توجيهات القيادة السياسية لكافة الوزارات والمؤسسات بالاهتمام بذوي الهمم فبالأمس القريب قام وزير القوي العاملة بتوزيع عقود عمل على خمسين من ذوي الهمم بمحافظة الغربية واليوم نشرف باستقبال وزيرة التضامن الاجتماعي لتكريم أبناء الجامعة من ذوي الهمم المتميزين في الأنشطة الطلابية وافتتاح العديد من المنشآت التي قامت جامعة طنطا بإقامتها خصيصا لرعاية ودعم أبنائها من الطلاب ذوي الهمم في خطوة تحسب للجامعة والتي عودتنا دائما على السبق والتميز في كافة المجالات.
أضاف المحافظ أنه لا يخفى على أحد الدور المتميز الذي تلعبه وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الوزيرة الدكتورة نيفين القباج لتلبية إحتياجات ذوي الهمم ومنها على سبيل المثال لا الحصر مبادرة "نقدر نحول الإعاقة طاقة" وذلك ضمن "برنامج وعى، كما قامت الوزارة بإصدار أكثر من 2400 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم من أبناء مركز زفتی ضمن مبادرة حياة كريمة.
وأشار إلى أن محافظة الغربية تعكف على وضع خطة تنفيذية لتوطين أهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وأعربت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى عن سعادتها بزيارة محافظة الغربية والشراكة مع جامعة طنطا وأكدت حرص الوزارة على إقرار حقوق ذوى الإعاقة والعمل على إحياء المواطنة فى قلب كل شاب مصرى موضحة أنها تفتخر بطلاب الجامعة من ذوي الهمم وبعزيمتهم الصامدة وقدراتهم.
وأعلنت إطلاق مبادرة "قادرون باختلاف" على مستوى الجامعات من رحاب جامعة طنطا، وأوضحت أن الوزارة تهدف من خلال المبادرة تنفيذ بعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية والرياضية التي تجمع بين الطلاب ذوي الإعاقة وزملائهم من غير ذوي الإعاقة، وذلك لتحقيق الدمج بين الطلاب والتأكيد على القدرات المتنوعة والمتباينة بين الطلاب وترسيخ مبادئ "احترام الآخر" وتقدير التنوع على أنه تكامل بين القدرات المختلفة، ويتم تنفيذ الفعاليات من خلال وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعة، وقامت وزيرة التضامن بتسليم الأجهزة التعويضية لعدد من طلاب الجامعة من ذوي الهمم كما تم تكريم الطلاب من ذوى الهمم الفائزين فى الأنشطة وتكريم حاضنات الفائقين.