بعد إعلان يمامة عدم وجودها في لائحة الأحزاب.. مصير رؤساء الوفد الشرفيين
فى الوقت الذى أعلن فيه الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد الجديد أن الرئاسة الشرفية لا تنص عليها لائحة الحزب فما مصير رؤساء الوفد الشرفيين وخاصة من أطلق عليهم فى الماضى الرئيس الشرفى لحزب الوفد سواء فى عهد رئيس الحزب السابق المستشار بهاء أبو شقة أو الدكتور السيد البدوى الذى سبق أبو شقة فى رئاسة الحزب.
وكان أطلق على عدد قيادات حزب الوفد القديمة والسابقة رؤساء شرفين للحزب ومنهم المستشار مصطفى الطويل الوفدى القديم والذى تقدم فى العمر وأيضا أطلق أبو شقة على النائب سليمان وهدان عضو الهيئة العليا بالحزب رئيسا شرفيا للحزب، وكان سبقه أيضا السيد البدوى الذى أطلق عليه أبو شقة رئيسا شرفيا لحزب الوفد بعد فوز المستشار برئاسة بيت الأمة وقبل إسقاط عضوية البدوى من الحزب.
وكان تم إختيار أيضا وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى رئيسا شرفيا لحزب الوفد، والدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية الحالى والسياسى البارز هو الأخر رئيسا شرفيا لحزب الوفد، واختير أيضا محمود أباظة الذى تولى رئاسة الحزب لدورة كاملة أربع سنوات بعد مغادرة نعمان جمعة ليكون الرئيس الثالث لحزب الوفد الحديث بعد فؤاد سراج الدين مؤسس الوفد الحديث ونعمان جمعة تم اختياره رئيسا شرفيا بعد إنتهاء مدته وخسارته فى الدورة الثالثة بانتخابات رئاسة الحزب.
رؤساء الوفد الشرفيين
وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد أنه بالنسبة لمسألة الرئاسة الشرفية للأحزاب السياسية، فلا نص عليها في لائحة الحزب، مضيفًا: لا نحابي أحد ونحن في نطاق الحق والالتزام والمسئولية.
وأشار: لم آت إلى هنا موجهًا من أحد، ولكن في إطار اللائحة والنظام السياسي الذي يجب أن نحترم تقديراته إذ تم اختياره من قبل الشعب ونحن جزء من ذلك الشعب، ولا عيش لنا إلا بهذا الاحترام والتقدير، على أن تبقى الاستقلالية وحسن التقدير.
وتابع: أكن للمستشار بهاء الدين أبو شقة كل الاحترام والتقدير والعرفان على المستوى الشخصي، ولكن نختلف سياسيا وأعبر عما آراه صحيحًا، فالوفد ليس ضميرًا للأمة فقط، ولكن قلبها أيضًا، فلقد تلقيت من المشاعر ما هو كثير، ووجدت رغبة كبيرة في أن يتبوأ حزب الوفد مكانته ويكون حزب الأغلبية، مؤكدًا أن الوفد يحترم الحزب الحاكم ويشارك في المسئولية إذ يجمعها الوفاق.