حقوقي: الجماعات الإرهابية تحاول استنزاف القوات المسلحة في معارك جانبية
قال الناشط الحقوقي والسياسي أحمد سرية: إن جماعات ترفع جميعها شعارات إسلامية تقوم بالاعتداء على وحدات الجيش وكمائن الشرطة في سيناء، وهو ما يثير شكوكا كثيرة حول انتمائها الوطني، خصوصا أنه ليست لهذه الجرائم سوى معنى واحد، وهو أن الجماعات التي تواجه الجيش المصري تسعى لاستدراج واستنزاف الجيش في معارك جانبية لن تخدم في النهاية سوى إسرائيل.
وأكد "سرية": إننا أمام ثلاثية خطيرة؛ تيار إسلامي كان يحكم باسم الدين وتيار سلفي كان يتفاوض مع خاطفي جنودنا وجماعات إرهابية تمارس العنف ضد الجيش والشرطة في سيناء. مضيفا: "الكل يتحدث باسم الإسلام والمطلوب موقف واضح وصريح من كل هذه التيارات".
وطالب "سرية" القوات المسلحة بتطهير سيناء من البؤر الإجرامية، مستنكرًا موقف نظام الرئيس المعزول محمد مرسي من الإرهابيين، والتفاوض معهم، متسائلا: "كيف كان التفاوض مع الإرهابيين عملا مشروعًا أو مجديًا من قبل قيادات الإخوان أو التيار السلفي في أحداث سيناء؟"
