ذكرى ميلاد شعبولا.. 100 جنيه غيرت حياته وأمريكا وصفته بـ"راعي الكراهية لإسرائيل"
مطرب شعبى مصري تميز بالتلقائية والقلب الطيب، من أكثر المطربين الشعبيين إثارة للجدل، ولد في الشرابية بالقاهرة باسم قاسم عبد الرحيم حسن، الشهير شعبان عبد الرحيم ، ونظرا لولادته في شهر شعبان اختار لنفسه اسم فنى شعبان عبد الرحيم، ظهر في مظهر متميز عن المطربين من حيث شكل وألوان الملابس لكنها بعيدة عن الذوق العام، ومن أشهر أغانيه "أنا بكره إسرائيل" التي قدمها عام 2000، والتي أثارت ردود فعل كبيرة محليا وعربيا، وتسببت في شهرته الواسعة في مدة قليلة حتى وصفته الوكالات الصحفية الأمريكية بـ راعي الكراهية لإسرائيل، كما غنى ضد أردوغان، وضد داعش، وغنى لاستشهاد النائب العام.
لم ينل المطرب شعبان عبد الرحيم ـ ولد فى مثل هذا اليوم عام 1957 ـ أي قسط من التعليم حتى أنه لا يقرأ ولا يكتب وعمل في صباه في كى الملابس، واشتهر بالغناء بين أقرانه وفى أفراح أقاربه وجيرانه، وشاءت الصدفة أن يسمعه أحد أصحاب محلات الكاسيت فأنتج له شريطا مقابل 100 جنيه، شعبان يغنى وصاحب المحل يروج لأشرطته ويكسب المئات بل الآلاف من الأموال.
أنا بكره إسرائيل
ظهرت لـ شعبان عبد الرحيم في البداية أشرطة أغانى منها “أحمد حلمى اتجوز عايدة، كتب كتابهم الشيخ رمضان، هابطل السجاير وأكون إنسان جديد، شعبانيات، اللى يخاف يروح، ياقلبى أبكى، ما بحبش المشاكل”، وأصبحت أغانيه تردد في الميكروباصات وفى المحال التجارية، إلا أن أغنية (أنا بكره إسرائيل) كانت الأكثر شهرة وتوزيعا ليكون أول مطرب يتعرض لإسرائيل بالكراهية علنيا.
مخبر وحرامى
استعان به المخرجون في ومسرحياتهم وأفلامهم التي غنى فيها منها “فلاح في الكونجرس، مواطن ومخبر وحرامى، عفاريت الأسفلت، رشة جريئة، طب شعبى، أشرف حرامى، توتى فروتى”.
ومن مسرحياته: "حبيبي المضروب، سيبونى أغنى، مرسى عاوز كرسى، دو رى مى فاصوليا، حلو وكداب، كما قدم للتليفزيون عدة مسلسلات منها: اللى اختشوا ماتوا، أحلام مؤجلة، شربات، سامحونى ماكنش قصدى،صبيان وبنات، طاش ما طاش، راسين في الحلال".
آخر كلماته
في آخر حديث له ونشر بمجلة آخر ساعة أوائل 2021 قال فيه: “معروف عنى إنى راجل ابن بلد اتربيت في حى شعبى الشرابية وعشت فترة في قليوب والآن مقيم بالهرم، وبصراحة لا يمكننى ولا أتحمل أن أرى أو أسمع أى شخص يوجه إساءات أو يشتم بلدى وجيشى وشرطتى وأمتلك الجرأة للوقوف ضد من يسعى لإهانة مصر المحروسة ورموزها، وعندما حاول ممثل فاشل هرب إلى تركيا توجيه إساءات إلى مصر ورئيسها عن طريق التواصل الاجتماعى شعرت بغليان في دمى حتى قدمنا أغنية “حتى ممثل فاشل”، لأننا كلنا خلف جيشنا ورئيسنا في مسيرته للنهوض بالوطن”.