زيلينسكي يطلب من البرلمان الأوكراني تمديد الأحكام العرفية في البلاد 30 يوما أخرى
طلب فولوديمير زيلينسكي من البرلمان الأوكراني تمديدَ الأحكام العرفية في أوكرانيا لمدة 30 يومًا أخرى.
وقال موقع "سترانا" الأوكراني، اليوم الثلاثاء: إن "زيلنسكي تقدَّم بطلب إلى البرلمان لتمديد الأحكام العرفية 30 يومًا أخرى"، مضيفًا أنه "سيتم تمديد العمل بالأحكام العرفية اعتبارًا من 26 مارس الجاري.
كان زيلينسكي أعلن الخميس 24 فبراير الماضي فرضَ الأحكام العرفية في عموم أوكرانيا، بعد بدء العملية العسكرية الروسية في بلاده.
وبعدها بيوم أصدر زيلينسكي مرسومًا أعلن بموجبه التعبئةَ العامة في أوكرانيا، والتي ستتم في غضون 90 يومًا من دخول المرسوم حيز التنفيذ.
الكونجرس الأمريكي
وكان زيلنسكي ألقى خطابًا أمام مجلس العموم البريطاني عبر تقنية الفيديو، وقال: "فرض علينا محاربة واحد من أكبر جيوش العالم".
البرلمان البريطاني
وأكد الرئيس الأوكراني في كلمة أمام البرلمان البريطاني التي ألقاها في وقت سابق: "عاملنا الأسرى الروس بشكل إنساني".
وأضاف: "الحرب التي لم نكن نرغب فيها اضطررنا إلى خوضها دفاعًا عن بلادنا"، مشيرًا إلى أن الدبابات الروسية قصفت محطات الطاقة.
وتابع الرئيس الأوكراني: "استطعنا التصدي لكل الأعمال العدائية"، مضيفًا: "الناس ليس لديهم مياه للشرب في مايروبول".
وأكمل الرئيس الأوكراني قائلًا: "خسائر الروس تجاوزت الـ10 آلاف عسكري"، مؤكدًا: "لن نستسلم، وسنواصل القتال حتى آخر لحظة".
ومن جانبها أكدت وزارة الدفاع الروسية تدهور الوضع الإنساني في عدد من المدن الأوكرانية بحسب شبكة "سكاي نيوز عربية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "وافقت كييف على فتح 3 ممرَّات إنسانية من أصل 10 لخروج اللاجئين"، لافتة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا.
وأعلنت الدفاع الروسية تجهيزَ 200 حافلة لإجلاء السكان من مدينة ماريوبول في أوكرانيا، مؤكدة تدمير جميع نقاط إطلاق النار التابعة للقوميين في ضواحي ماريوبول.
سلطات ماريوبول
وكانت أعلنت السلطات الأوكرانية أن مقتل 2187 من سكان مدينة ماريوبول منذ بدء الحرب.
وكشف حاكم مدينة ميكولاييف جنوب أوكرانيا، فيتالي كيم، عن مقتل تسعة أشخاص الأحد الماضي في ضربات روسية على المدينة الساحلية الواقعة على بُعد 130 كيلومترا شرق أوديسا، وذلك في الوقت الذي تتعرَّض المدينة لقصف مكثف منذ أيام.