البيت الأبيض يدعو زيلينسكي لإلقاء خطاب أمام الكونجرس
دعا البيت الأبيض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي على خلفية أزمة الحرب الروسية الأوكرانية بحسب قناة العربية.
الكونجرس الأمريكي
وكان ألقى زيلنسكي خطبة أمام مجلس العموم البريطاني عبر تقنية الفيديو، وقال: فرض علينا محاربة واحد من أكبر جيوش العالم.
البرلمان البريطاني
وأكد الرئيس الأوكراني في كلمة أمام البرلمان البريطاني التي ألقاها في وقت سابق: “عاملنا الأسرى الروس بشكل إنساني”.
وأضاف: الحرب التي لم نكن نرغب فيها اضطررنا إلى خوضها دفاعًا عن بلادنا، مشيرًا إلى الدبابات الروسية قصفت محطات الطاقة.
وتابع الرئيس الأوكراني: استطعنا التصدي لكل الأعمال العدائية، مضيفًا: “الناس ليس لديهم مياه للشرب في مايروبول”.
وأكمل الرئيس الأوكراني قائلًا: خسائر الروس تجاوزت الـ 10 آلاف عسكري، مؤكدًا: “لن نستسلم وسنواصل القتال حتى آخر لحظة”.
ومن جانبها أكدت وزارة الدفاع الروسية تدهور الوضع الإنساني في عدد من المدن الأوكرانية بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.
وزارة الدفاع الروسية
وقالت وزارة الدفاع الروسية: وافقت كييف على فتح 3 ممرات إنسانية من أصل 10 لخروج اللاجئين، لافتة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا.
وأعلنت الدفاع الروسية تجهيز 200 حافلة لإجلاء السكان من مدينة ماريوبول في أوكرانيا مؤكدة تدمير جميع نقاط إطلاق النار التابعة للقوميين في ضواحي ماريوبول.
سلطات ماريوبول
وكانت أعلنت السلطات الأوكرانية أن مقتل 2187 من سكان مدينة ماريوبول منذ بدء الحرب.
وكشف حاكم مدينة ميكولاييف جنوب أوكرانيا، فيتالي كيم، عن مقتل تسعة أشخاص اليوم الأحد في ضربات روسية على المدينة الساحلية الواقعة على بعد 130 كيلومترا شرق أوديسا، وذلك في الوقت الذي تتعرض المدينة لقصف مكثف منذ أيام.
تلجرام
وقال كيم عبر تطبيق تلجرام أنه "قتل تسعة أشخاص في قصف روسي"، من دون أن يكشف مزيدًا من التفاصيل.
وأعلن اليوم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان، ارتفاع حصيلة القتلى من المدنيين في أوكرانيا إلى 636 قتيلًا حتى الآن، منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي.
وكان مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، قد كشف في الأربعاء الماضي، عن حصيلة القتلى المدنيين جراء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث كان عددهم 516 مدنيًّا.
الأمم المتحدة
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها وفرت إمدادات طبية لعدة مناطق في أوكرانيا بحسب ما ذكرت قناة العربية.
ودفع الغزو الذي شنّته موسكو في 24 فبراير أكثر من مليوني شخص إلى مغادرة أوكرانيا واللجوء إلى الخارج بغالبيتهم إلى بولندا بحسب الأمم المتحدة وتتوقع أوروبا وصول خمسة ملايين لاجئ.