غدا.. الفيوم تبدأ الاحتفال بعيدها القومي
تبدأ محافظة الفيوم الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، غدا الثلاثاء، لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري بميدان السواقي، ثم افتتاح مدرسة الخضر والفاكهة الابتدائية بمدينة الفيوم، وافتتاح تطوير مركز الإشعة المقطعية، وتطوير معمل الدرن المركزي بمستشفى الصدر، ثم وضع حجر الأساس للمدرسة الدولية بجوار مدرسة الزراعة، وعقب ذلك حفل تسليم جهاز 250 عروسة بالتعاون بين المحافظة، وإحدي الجمعيات الخيرية بنادي قارون، وفي المساء احتفالية فرع ثقافة الفيوم، وتشمل افتتاح معرض الفن التشكيلي، وعرض فني لفرقة الفنون الشعبية بقصر الثقافة.
اليوم الثاني
ويوم الأربعاء، تشمل الفعاليات، افتتاح معرض المنتجات الزراعية ومنتجات التنمية الريفية بجوار الإدارة الزراعية بمركز الفيوم، ثم الاحتفال بعيد العلم وتكريم المتميزين من أبناء جامعة الفيوم، بقاعة الاحتفالات الكبرى، بمبنى القبة بالجامعة، وعقب ذلك يتم افتتاح معرض "أهلًا رمضان" لبيع السلع الغذائية بجوار نادى الشباب المسلمين بمدينة الفيوم.
اسباب اختيار ١٥ مارس
وتحتفل محافظة الفيوم، في 15 مارس من كل عام، بعيدها القومي، الذي يأتي تخليدا لذكرى وقفة شعب الفيوم ضد الاحتلال الإنجليزي إبان ثورة 1919، والتي انطلقت شرارة الثورة منها، كما تحتفل المحافظة في نفس اليوم، بذكرى إتمام مشروع وادي الريان لحل مشكلة الصرف في بحيرة قارون، وربط بحيرتي وادي الريان.
يذكر أن وقفة شعب الفيوم ضد الاحتلال الإنجليزي، تمثلت في مشاركته البارزة في ثورة 1919، والتي انطلقت من بقرية قصر الباسل، عندما علمت عارفة الباسل وأهالي الفيوم، بالقاء القبض علي حمد باشا الباسل من قبل الإنجليز وأنه يتم نفيه خارج البلاد، وهو الرمز للمحافظة في هذا التوقيت، توجه عدد كبير من أبناء عائلته وأهالي الفيوم إلى مركز شرطة إطسا، التابعة له قريتهم، وحاصروه وتحفظوا على المأمور الإنجليزي وأفراد القوة، ثم توجهوا إلى مديرية أمن الفيوم بالخيول، مع أفراد من عائلة أبو جليل، وحاصروا المديرية ولكن الإنجليز أطلقوا عليهم النيران من الأسلحة النارية، وتوفي في هذه المعركة 40 فردا من الأهالي، وكانت هذه الواقعة هي الشرارة الأولى في ثورة 1919، والتي انتقلت الاحتجاجات فيها من الفيوم إلى باقي المحافظات.
يواكب انتهاء وادي الريان
كما احتفلت الفيوم في ١٥ مارس أيضا، بمناسبة إتمام مشروع وادي الريان لحل مشكلة الصرف الصحي ببحيرة قارون، وإقامة بحيرتين في وادي الريان على مساحة 35 ألف فدان، وربط البحيرتين ببعضهما.