الخارجية الأمريكية: لن نقف مكتوفي الأيدي حال تعويض الصين خسائر روسيا العسكرية
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، ان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أثار المخاوف الأميركية لبكين بشأن الدعم الصيني لروسيا مشدد على أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بحسب شبكة سكاي نيوز.
الخارجية الأميركية
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي "على الرئيس الروسي اختيار الدبلوماسية لحل الأزمة في أوكرانيا".
وأضاف برايس: "أبلغنا الصين أننا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح لأي دولة بتعويض خسائر روسيا" لافتا إلى ان مستشار الأمن القومي أثار المخاوف الأميركية لبكين بشأن الدعم بكين لموسكو".
وطالب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين بمغادة روسيا فورًا قائلًا: "ندعو رعايانا لمغادرة روسيا فورا".
فيما قال مسؤول أمريكي قريب من دوائر صنع القرار ان الولايات المتحدة أبلغت الناتو بانفتاح الصين على روسيا عسكريًا قائلًا: "أبلغنا الحلفاء في الناتو أن الصين منفتحة على مساعدة روسيا عسكريا".
وكانت هددت الولايات المتحدة الأمريكية موسكو بخيارات تصعيدية خطيرة على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وزارة الخزانة الأميركية
وقالت وزارة الخزانة الأميركية: "خياراتنا حيال روسيا على الطاولة بما فيها حظر تجاري شامل وإغلاق طرق الملاحة الدولية".
وأضافت الخزانة الأميركية: "من خياراتنا حيال روسيا أيضا حظر النيكل واليورانيوم والتيتانيوم".
وتابعت وزارة الخزانة الأميركية: "لدينا أيضا خيار حظر ودائع الأفراد والكيانات الروسية من العملة المشفرة".
وكانت انطلقت مباحثات بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومسؤول صيني رفيع المستوى حول الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
الصين
جاء ذلك وسط انتشار المعلومات التي أكدت سابقا أن الروس طالبوا مساعدة الصين عسكريًّا واقتصاديًّا من أجل استكمال العملية العسكرية في أوكرانيا، ومواجهة العقوبات الغربية القاسية التي فرضت عليهم.
فيما أكد مسؤولون أمريكيون اليوم الاثنين أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان دخل في اجتماع مع يانج جيه تشي أكبر دبلوماسي صيني في روما، لتأكيد العقوبات الاقتصادية التي ستواجهها بكين إذا ساعدت روسيا.
وقال مسؤول بحسب ما نقلت رويترز، إن سوليفان سيحذر من العزلة التي قد تواجهها بكين على الصعيد العالمي إذا استمرت في دعم موسكو، وسيكون هذا أول لقاء معروف لسوليفان مع يانج، منذ الجلسات المغلقة في زوريخ بأكتوبر الماضي والتي استهدفت تهدئة التوتر بعد أن تبادل الجانبان علنا الانتقادات الحادة في ألاسكا قبل عام.
يشار إلى أنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية، سعى مسؤولون من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى تحذير الصينيين من أن وقوفهم مع الروس قد يكون له عواقب على التدفق التجاري وتطوير تكنولوجيات جديدة وقد يعرضها لعقوبات ثانوية.
وزيرة التجارة الأمريكية
وأكدت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو الأسبوع الماضي أن الشركات الصينية التي تتحدى القيود الأميركية على الصادرات لروسيا قد تحرم من المعدات والبرمجيات الأمريكية التي تحتاج إليها لصنع منتجاتها.
وكانت سفارة الصين في واشنطن ردت على تقاريرَ تحدثت عن طلب روسيا مساعدات عسكرية من الصين، قائلة: "الأولوية الآن هي منع تأزم الوضع في أوكرانيا".