إيران تعلن إحباط محاولة تخريب مواقعها النووية
أعلنت السلطات الإيرانية إحباط محاولة تخريب بموقع نووي وتنفيذ حملة اعتقالات بحسب شبكة سكاي نيوز.
النووي الإيراني
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني إحباط محاولة تخريب في احد المواقع النووية الإيرانية وتنفيذ حملة اعتقالات.
وكان مستشار الوفد الإيراني الذي يتفاوض في فيينا، محمد مرندي، قال اليوم الأحد إنه يجب على أوروبا والولايات المتحدة التوقف عن المماطلة، مؤكدا أنه لا يوجد نص للاتفاقية النهائية في فيينا حتى الآن، وذلك حسبما ذكرت قناة العربية.
وعلقت إيران على إعلان الاتحاد الأوروبي توقف المحادثات النووية في فيينا، معتبرة أنه قد يكون فرصة لحل إشكال عالق.
توقف المفاوضات
وأعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة الحاجة إلى "توقف" في المفاوضات الجارية بفيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، عقب بلوغها مراحل حاسمة.
وتعقيبا على ذلك، قال خطيب زاده في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "قد يكون التوقف في مفاوضات فيينا فرصة للدفع لحل أي مشكلة متبقية والعودة النهائية".
وأشار خطيب زاده إلى أن "الاختتام الناجح للمحادثات هو المحور الرئيسي للجميع، ولن يؤثر أي عامل خارجي على إرادتنا المشتركة للمضي قدمًا من أجل اتفاقية جماعية".
تسنيم
من جانبها، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مصدر مطلع في فريق التفاوض الإيراني، قوله إن "القضية الرئيسية في محادثات فيينا هي العقوبات على الأفراد والشركات والمؤسسات، حيث يلعب هؤلاء دورا فعالًا في استفادة إيران من أي اتفاق".
وقال المصدر الإيراني إنه "منذ بداية المفاوضات، طالبت إيران بإخراج هؤلاء الأفراد والمؤسسات والشركات من القائمة الحمراء وقد استخدم الجانب الأمريكي هذا التكتيك مرارا وتكرارا إما لتأجيل ذلك أو تأخيره، وربط إلغاءها بـقضايا أبعد من الاتفاق النووي".
جوزيف بوريل
ووفق المصدر فإنه "في الجلسات الرسمية وفي المفاوضات مع مجموعة 4 +1، قيل للغرب والأمريكيين إنه لن يتم التوصل إلى اتفاق دون رفع هذه العقوبات".
واعتبر المصدر الإيراني أن "جوزيف بوريل يقول إن النص النهائي جاهز، إلا أن الحقيقة هي أنه لم يتم الانتهاء من أي نص وأن قضيتين أو ثلاث قضايا رئيسية وثانوية لا تزال مطروحة على الطاولة".
وكانت دول ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، قد حذرت أول أمس من أن المطالب الروسية قد تدمر الاتفاق النووي مع إيران، حيث تشهد المفاوضات تعثرا، خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية منذ 24 من شهر فبراير الماضي.