عاطل يقتل صديقه لسرقة أمواله.. وطالب يذبح جارته لفشله في اغتصابها.. وعامل ينهي حياة شقيقة زوجته
تدور قصص وحكايات داخل أروقة المحاكم وأقسام الشرطة والتى أصبحت تعج بقضايا السرقة والخطف والحرق وصولا إلى القتل وكانت الساعات الماضية كاشفه عن عده جرائم نجح قطاع الامن العام بالاشتراك مع البحث الجنائى بمديريات الامن المعنية من ضبط مرتكبيها وإحالتهم الى النيابة العامة التى تولت التحقيقات.
ومن بين تلك الجرائم، شاب قتل صديق عمره من أجل سرقة أمواله، وطالب انهى حياة جارته لفشله في اغتصابها وعامل لم يعجبه كلام شقيقة زوجته فقرر قتلها.
الواقعة الأولى دارت أحداثها فى محافظة الاسكندرية باستغلال طالب إقامة جارته طالبة جامعية فى الشقة بمفردها بعد مغادرة جميع أفراد أسرتها وتسلل إلى الشقة وحاول التعدى الجنسي عليها.
محاولة اغتصاب تنتهى بجثة
المجنى عليها قاومت وحاولت منعه بقوة بين صراخات الاستغاثة والمقاومة فقرر الطالب - المتهم - بالتعدى عليها بالضرب حتى سقطت جثة هامدة وهرع ادإلى المطبخ وأحضر سكينا وسدد اليها عدة طعنات فى مختلف أنحاء جسدها.
الدماء أصبحت بركه تغطى المكان فقرر المتهم الهروب تاركا الضحية وبعد ساعات قليلة حضر افراد الاسرة الى الشقة فاكتشفوا ان ابنتهم مقتوله وعلى الفور ابلغوا قوات الشرطة التى حضرت إلى مكان الواقعة وحاصرت المنطقة.
طالب يقتل جارته
وبدأ فريق البحث الجنائى والادلة الجنائية فى رفع البصمات ومعاينة مسرح الجريمة وسؤال شهود العيان وفحص كاميرات المراقبة واجراء التحريات والتى قادت الى تحديد هوية المتهم ومكان اختبائه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى قسم شرطة ثالث المنتزه بلاغا بوجود جثة لفتاة داخل شقة بعقار كائن بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة طالبة، مقيمة بأحد العقارات مُسجاة على ظهرها بصالة الشقة سكنها وبها عدة طعنات.
وبسؤال كلًا من (والدة المجنى عليها وشقيق المجنى عليها) قررت الأولى أنها عقب عودتها من زيارة زوجها المريض بالقاهرة إكتشفت وجود جثة كريمتها ، وقرر الثانى بتواجده بالعمل وقت الحادث وحضر عقب علمه بالواقعة.
العثور على جثة طالبة
وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الامن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية عن أن وراء إرتكاب الواقعة جار المجنى عليها طالب، مقيم بذات العقار.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة بقصد التعدى على المجنى عليها وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وبالعضر على النيابة قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
غدر الاصدقاء لسرقة الاموال
والواقعة الثانية دارت فى محافظة المنوفية عندما أقدم عاطل على قتل صديقه عامل لسرقة امواله.
وكانت البداية بتلقى مركز شرطة السادات بمديرية أمن المنوفية بلاغا من (خفير خاص - مقيم بدائرة مركز شرطة الشهداء) بعثوره على جثة شخص مجهول داخل المزرعة حراسته الكائنة بدائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبين أن الجثة بها طعنات متفرقة بالجسم ولم يُعثر معه على ثمة متعلقات شخصية.
قتل صديقه من اجل امواله
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم تحديد هوية المجنى عليه وتبين أنه عامل خردة- مقيم بدائرة مركز شرطة بدر بمحافظة البحيرة وبإستدعاء والدته قررت بخروج نجلها بتاريخ 6 الجارى وبحوزته مبلغ مالى.
وأسفرت جهود فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنوفية عن أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص "له معلومات جنائية" ومقيم بمحافظة المنوفية وتربطه علاقة صداقة بالمجنى عليه.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وأمكن ضبطه وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة بقصد السرقة، وأرشد عن الأداة المستخدمة "سكين"- هاتف المجنى عليه المستولى عليه - مبلغ مالى متبقى من متحصلات الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة.
وفى الشرقية دارت أحداث الجريمة الثالثة بتلقى قسم شرطة ثان العاشر من رمضان بلاغا من أحد الأشخاص وكريمته بقيام زوج كريمته بقتل شقيقة زوجته وترك الجثة داخل الشقة سكنهما.
وبالإنتقال والفحص عُثر على جثة المجنى عليها داخل الشقة سكنهما.
البحث عن القاتل
وبإجراءا التحريات وجمع المعلومات توصلت جهود فريق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية إلى اختباء المتهم بشقة مُستأجرة بدائرة قسم شرطة دمياط الجديدة بمحافظة دمياط.
اعترافات المتهم
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية بالتنسيق مع مديرية أمن دمياط أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة بسبب حدوث مشادة كلامية بينه وبين المجنى عليها قام على إثرها بالتعدى عليها مما أسفر عن مصرعها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة.
القتل العمد
تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
والظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.