رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا تستأنف تصدير القمح

القمح
القمح

كشفت تقارير إخبارية أن روسيا استأنفت تدريجيا تصدير القمح من موانئها على البحر الأسود، على الرغم من خضوع حركة الملاحة في بحر آزوف للقيود.
ونقلت رويترز عن شركة إيكار للاستشارات الزراعية في مذكرة "الصادرات مستمرة من جميع موانئ (تصدير الحبوب) الخمس على البحر الأسود".

سعر القمح

وأضافت بحسب تقرير نشرته “ سكاي نيوز”  أن أسعار القمح الروسي لا تزال متقلبة جدا، مشيرة إلى أن سعر القمح، الذي يبلغ محتوى البروتين فيه 12.5 %، للتسليم على ظهر السفينة (فوب) بلغ 415 دولارا للطن من موانئ البحر الأسود في 11 مارس.

وذكرت سوفكون، وهي شركة استشارات أخرى، أن الموانئ الروسية على البحر الأسود حمّلت 400 ألف طن من القمح الأسبوع الماضي، وأن السفن كانت تدخل وتخرج من الموانئ هناك.

وأضافت "الملاحة الكاملة في بحر آزوف لا تزال متوقفة، لكن بعض السفن بدأت عبور مضيق كيرتش (إلى البحر الأسود)".

وقالت سوفكون إن المزارعين في السوق المحلية بدأوا في رفض التوقيع المسبق على العقود وسط طلب قوي من المصدرين والمشترين المحليين. 

ولم يتم حتى الآن الموافقة على القرار الذي اتخذته روسيا في الآونة الأخيرة بتعليق صادرات الحبوب إلى بعض دول الاتحاد السوفيتي السابق، لكن سوفكون قالت إن متعاملين في السوق أبلغوا بالفعل عن قيود غير رسمية على إمدادات الحبوب عبر خطوط السكك الحديدية من سيبيريا إلى كازاخستان.

وتراجعت صادرات القمح الروسي 45.4 % منذ بداية موسم التسويق 2021-2022 في الأول من يوليو بسبب قلة المحصول وضريبة صادرات جرى تحديدها عند 86.3 دولار للطن في الفترة من 16 إلى 22 مارس.

وقالت سوفكون إن من المتوقع حدوث موجة صقيع في عدد من مناطق إنتاج القمح الشتوي في روسيا هذا الأسبوع، لكن الغطاء الثلجي الكثيف سيحافظ على سلامة البذور.

يُشار إلى أن روسيا وأوكرانيا توفران معًا ما يقرب من ثلث صادرات العالم من القمح والشعير، التي ارتفعت أسعارها منذ الحرب.

وسجل القمح والذرة أسعارًا قياسية في السوق الأوروبية في الازدياد الكبير للطلب جرَّاء القتال في أوكرانيا.

وتدخل المنتجات التي تصدرها روسيا وأوكرانيا في صناعة الخبز والمكرونة وأعلاف الحيوانات في جميع أنحاء العالم، وأي نقص يمكن أن يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي في عدد من البلدان.

الجريدة الرسمية