وزارة التخطيط ومؤسسة ساويرس يوقعان اتفاقية تعاون لإطلاق "المعمل المصري لقياس الأثر"
وقعت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية اتفاقية تعاون جديدة مع مؤسسة ساويرس للتنمية الإجتماعية من أجل دعم إطلاق “المعمل المصري لقياس الأثر” إيجيبت لاب - Egypt Impact Lab، وذلك برعاية د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبحضور د.أحمد كمالي نائب الوزيرة.
ووقع الاتفاقية د. شريفة شريف الرئيس التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، م. نورا سليم الرئيس التنفيذي لمؤسسة ساويرس.
وقال د.أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن هذه الاتفاقية ليست الأولى مع مؤسسة ساويرس للتنمية مؤكدًا استمرار التعاون مع المؤسسة في المشروعات الهادفة.
وأوضح كمالي أن "المعمل المصري لقياس الأثر" يهدف إلى التغلب على تحديات التنمية في مصر باستخدام أدلة علمية صارمة حول السبل الناجحة لتحسين نتائج التنمية، متابعًا أن ذلك يتم من خلال تطوير آليات الاستهداف والتصميم الأمثل للبرنامج باستخدام الأدلة العلمية، وإدارة أداء العاملين في الخطوط الأمامية، والقدرة على رصد البرامج بشكل أكثر سرعة ودقة من أجل تحسين النتائج وتعظيم الأثر، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
وأضاف كمالي أن من ضمن أهداف المعمل دعم صناع القرار في مواجهة التحديات المعقدة والمترابطة بسبب القيود على الموارد، والعمليات المؤسسية التي لا تترك مجالًا كبيرًا للابتكار، ونقص الأدلة حول البرامج أو السياسات الفعالة لتوجيه عملية صنع القرار.
ومن جانبها قالت د. شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن الاتفاقية تأتي بتمويل إجمالي وقدره 23.5 مليون جنيه مصري تقريبًا، على مدار ثلاث سنوات، متابعه أنه بموجب الاتفاقية سيتم العمل بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية و"المعمل المصري لقياس الأثر" إيجيبت لاب – Egypt Impact Lab، ومعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى العديد من الشركاء الاستراتيجيين مثل وزارة التضامن الاجتماعي وجهاز تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
كما قالت المهندسة نورا سليم، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: "نحن ندعم "إطلاق المعمل المصري لقياس الأثر" لأنه يتوافق مع أهداف وأولويات المؤسسة والتزامها بالسياسة المستنيرة والتركيز على الحماية الاجتماعية، كما نسعى من خلاله إلى الجمع بين العديد من شركائنا الحاليين بطريقة جديدة بما في ذلك وزارتي التضامن الاجتماعي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، اللتان تربطنا بهما شراكة استراتيجية طويلة المدى، ومعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر الذي يتعاون مع مؤسسة ساويرس في إجراء التقييمات العشوائية للعديد من برامجها واسعة النطاق منذ عام 2015، ونأمل من خلاله أيضًا أن نتعاون مع المزيد من الشركاء مثل جهاز تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، الذي يلعب دورًا حاسمًا، تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة، في مكافحة الفقر من خلال تزويد أصحاب المشروعات متناهية الصغر بإمكانية الوصول إلى التمويل والتدريب والأسواق، كما من المرجح أيضًا أن يشمل التعاون شركاء آخرون مثل المجلس القومي للمرأة من أجل تطوير وتقييم البرامج التنموية الرئيسية بناءًا على أدلة صارمة".
وأكد عبد الرحمن ناجي، رئيس التعلم والاستراتيجيات في مؤسسة ساويرس أن "هذا النوع من الدعم يتماشى مع الاستراتيجيات الجديدة لمؤسسة ساويرس التي ترتكز على دعم الأدلة العلمية واستخدامها في تعظيم أثر برامج التنمية والتخفيف من حدة الفقر في مصر والعالم".