لندن: موسكو عزلت كييف بحريا عن التجارة العالمية
أعلنت بريطانيا، أن البحرية الروسية فرضت حصارًا على ساحل أوكرانيا المطل على البحر الأسود، وعزلتها عن التجارة البحرية العالمية.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث استخباراتي يومي نُشر على حسابها على تويتر، ونشرته شبكة العربية أن البحرية الروسية تواصل توجيه ضربات صاروخية ضد أهداف في جميع أنحاء أوكرانيا.
إنزال برمائي
وذكر البيان أن روسيا نفَّذت عملية إنزال برمائي في بحر آزوف، محذرةً من إمكانية تنفيذها للمزيد من هذه العمليات في الأسابيع المقبلة.
فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني بوربيس جونسون خلال اتصال مع الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي أن بلاده ستواصل السعي لمزيد من الخيارات لتعزيز الدفاع عن النفس في أوكرانيا.
تعزيز الدفاع عن النفس
كذلك، أضاف أن بريطانيا ستعمل مع شركائها، بما في ذلك في اجتماع يوم الثلاثاء لدول قوة المشاة المشتركة في لندن، لمتابعة المزيد من الخيارات لتعزيز الدفاع عن النفس في أوكرانيا.
يشار إلى أن مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية الواقعة في جنوب شرق البلاد بين شبه جزيرة القرم ودونباس، تخضع لحصار منذ أيام عدة، من قبل القوات الروسية، وتعيش وضعًا حرجًا، بحسب منظمة أطباء بلا حدود.
بينما تتأهب مدينة أوديسا الساحلية ثالث أكبر مدينة في أوكرانيا بعد كييف وخاركيف وعاصمة جنوب أوكرانيا، لهجوم روسي، حيث تعد السيطرة عليها عزل أوكرانيا عن البحر الأسود، بما ينطوي على حرمان البلاد من الاستيراد والتصدير.
وتجري 70 بالمئة من تجارة أوكرانيا البحرية عبر موانئ أوديسا، ومن دون هذه المدينة ستكون كييف معزولة إلى حد كبير عن الأسواق الدولية.
السيطرة على المنطقة الساحلية
يأتي ذلك في إطار العملية العسكرية الروسية التي بدأت في 24 فبراير الماضي حيث تسعى موسكو إلى السيطرة على كامل الساحل الجنوبي لأوكرانيا المطل على البحر الأسود وبحر آزوف.
بينما لا زالت المعارك دائرة في مناطق مختلفة في إقليم دونباس، ومدن أخرى حيث امتدت العمليات إلى مدينة لفيف إذ استهدفت قاعدة يافوريف القريبة منها وأسفرت عن مقتل 35 شخصًا.