موسكو تنفي وكييف تؤكد.. تضارب حول موعد المحادثات الجديدة بين روسيا وأوكرانيا
تضاربت الأنباء حول موعد إجراء الجولة جديدة من المباحثات بين روسيا وأوكرانيا لوقف العمليات العسكرية في كييف بحسب شبكة سكاي نيوز.
المباحثات الروسية الأوكرانية
فبينما أعلن مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولياك بدء جولة من المباحثات حاليا بين الوفد الروسي والأوكراني وتركز على الوضع في مدينة ماريوبول؛ أكد الكرملين أن المحادثات المقررة ليست جارية الآن لكنها مقررة غدا الإثنين.
وكان اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إجراء جولة مفاوضات مع روسيا في القدس أمس السبت.
الرئيس الأوكراني
وقال الرئيس الأوكراني: "نأمل أن يؤثر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيجابيا على المحادثات مع روسيا".
وأضاف زيلينسكي: "تل أبيب قد تعطينا ضمانات أمنية".
وكانت أعلنت السلطات الأوكرانية أن مقتل 2187 من سكان مدينة ماريوبول منذ بدء الحرب.
وكشف حاكم مدينة ميكولاييف جنوب أوكرانيا، فيتالي كيم، عن مقتل تسعة أشخاص اليوم الأحد في ضربات روسية على المدينة الساحلية الواقعة على بعد 130 كيلومترا شرق أوديسا، وذلك في الوقت الذي تتعرض المدينة لقصف مكثف منذ أيام.
تلجرام
وقال كيم عبر تطبيق تلغرام إنه "قتل تسعة أشخاص في قصف روسي"، من دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل.
واستهدفت الضربات السبت مناطق سكنية بينها مركز لعلاج السرطان ومستشفى لطب العيون.
وكانت أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين جراء الحرب في أوكرانيا لـ564 قتيلا في آخر إحصائية للمنظمة الدولية الجمعة الماضية.
الأمم المتحدة
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها وفَّرت إمدادات طبية لعدة مناطقَ في أوكرانيا.
وكانت اتهمت الأمم المتحدة القوات الروسية باستخدام ذخائر عنقودية في العملية العسكرية التي بدأتها يوم 24 فبراير الماضي في أوكرانيا.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إنه تلقى "تقارير موثوقة" عن عدة حالات استخدمت فيها القوات الروسية ذخائر عنقودية في مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا، مضيفا أن الاستخدام العشوائي لهذه الأسلحة قد يشكل جرائم حرب.
الذخائر العنقودية
وأوضحت المتحدثة باسم المكتب ليز ثروسيل للصحفيين في جنيف: "نظرا لتأثيرها الواسع النطاق.. لا يتوافق استخدام الذخائر العنقودية في المناطق المأهولة بالسكان مع مبادئ القانون الإنساني الدولي التي تحكم سير الأعمال القتالية".
وأضافت: "نذكر السلطات الروسية بأن توجيه هجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، وكذلك ما يسمى بقصف المناطق في البلدات والقرى والأشكال الأخرى من الهجمات العشوائية، محظور بموجب القانون الدولي وقد يشكل جرائم الحرب".
وعندما سُئلت عن تغيير محتمل في سياسة فيسبوك من شأنه أن يسمح لبعض المستخدمين بالدعوة إلى العنف ضد المواطنين والجنود الروس، وصفت ثروسيل الأمر بأنه مقلق وقالت إن مكتبها سوف يطرح المسألة مع الشركة.