موعد ومكان جنازة الراحلة أنيسة حسونة
تشيع جنازة الراحلة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب السابق، والتي وافتها المنية اليوم بعد صراع مع مرض السرطان، غدًا الإثنين، من مسجد السيدة نفيسة عقب صلاة الظهر.
جدير بالذكر أن آخر ظهور للدكتورة أنيسة حسونة، يوم الثلاثاء الماضي، خلال فعاليات احتفالية "المرأة المصرية أيقونة النجاح" برعاية وحضور قرينة رئيس الجمهورية، انتصار السيسي.
وجاءت الاحتفالية التى أقيمت بدار القوات الجوية، تحية وتقديرا لكل إمرأة مصرية كونها صوت ضمير الأمة والحارس على وجدان هذا الوطن.
الراحلة أنيسة حسونة، كاتبة وباحثة سياسية، وكانت ضمن النواب المعينين، بمجلس النواب السابق.
وهي من مواليد القاهرة 22 يناير 1953، وهي المدير التنفيذى السابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب وحاصلة على بكاليوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
والدها هو المستشار عصام حسونة، وزير العدل، في فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما عرفت بدورها كمدير تنفيذى سابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
واستعانت حسونة بكرسي متحرك خلال الفترة الأخيرة، قائلة: «العلاج الكيماوي الذي أخضع للعلاج به يمنع وصول الدم بصورة طبيعية للرأس وهذا صعب، وهناك أدوية لها بعض الأعراض منها تقلص قدرة الجسم على الحركة»، متابعة: «لجأت في الفترة الأخيرة لاستخدام كرسي متحرك للمساعدة على الحركة لحين الشفاء.
وكانت أنيسة حسونة أول امرأة تنتخب أمينًا عامًا للمجلس المصري للشئون الخارجية، وتم اختيارها من قبل مجلة "أرابيان بيزنس" في 2014 علي قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم، وذلك عن مجال المجتمع والثقافة.
وقامت حسونه بكتابة مقالات رأي في عدد من الإصدارات الصحفية وأحدث إصداراتها كتاب "ما بعد الربيع العربي.. الصراع والتعاون في الشرق الأوسط ومن أشهر مقالاتها: دليل المرأة الذكية إلى الكوتة النسائية.. ولو لم تكن مصريًا، فماذا تود أن تكون؟.. ومصر «المتنورة» والمصريون من التلاحم إلى التزاحم وكما تدين تدان ومذكرات برلمانية مستجدة وهل «المعارضة» كلمة سيئة السمعة؟ وانطباعات برلمانية.