دعوة لتخصيص 24 مارس للاحتفال باليوم العالمي لتعدد الزوجات
دعت الإعلامية منى أبو شنب عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لتنظيم مبادرة لتبني فكرة تقبل الزوجة الثانية، وتخصيص يوم 24 مارس يوم عالمي للاحتفال بتعدد الزوجات.
ودونت صاحبة المبادرة، قائلة: «أرجو تدعيم فكرة أن يوجد يوم عالمي لتعدد الزوجات، وهيكون 24 مارس من كل عام إن شاء الله، هذا التاريخ يجمع مثنى وثلاث ورباع».
فيما قالت "أبو شنب" في تصريح خاص لـ"فيتو": "لقد شرعنا في تدشين مؤسسة للدفاع عن تعدد الزوجات، والدفاع عن حقوق الزوجة الثانية، لتكون حقوقها مثل الزوجة الأولى، وسيتم الاستعانة بمجموعة من المستشارين لتقديم مشروع قانون للدفاع عن حقوق الزوجة الثانية، لأن من حقها التعامل بالمثل للزوجة الأولى، كما سيعمل القانون على تجريم أن فكرة تعدد الزوجات خراب بيوت".
اليوم العالمي لتعدد الزوجات
وتابعت: كما دعيت للاحتفال باليوم العالمي لتعدد الزوجات ليكون 24 مارس، وسبب اختيار اليوم أن شهر مارس به الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وأيضا يتضمن الاحتفال بعيد الأم، كما أنه يحتوي علي 3 أرقام مثنى وثلاث ورباع، علي أن تكون آلية الاحتفال التواصل مع متعددي الزوجات، وسنحتفل بكل امرأة لديها استعداد أو قبول للزوجة الثانية، وسنحتفل بكل رجل هو معدد بالفعل للزوجات.
من المقرر شرعًا أن الإسلام أباح للمسلم التزوج بأكثر من واحدة، وجعل الحد الأقصى للجمع بين الزوجات أربعًا، وهذا كله محل إجماع، وقد قيد الإسلام هذه الإباحة بالقدرة على الإنفاق والعدل بينهن فيما يستطيع الإنسان العدل فيه حسب طاقته البشرية، وذلك في المأكل والملبس والمشرب والمسكن والمبيت والنفقة، فمن علم من نفسه عدم القدرة على أداء هذه الحقوق بالعدل والسوية فإنه يكون آثمًا ومرتكبًا لذنبٍ إذا تزوج بأخرى، ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً﴾ [النساء: 3]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذا كَانَت عِنْد الرجل امْرَأَتَانِ فَلم يعدل بَينهمَا، جَاءَ يومَ الْقِيَامَة وشِقُّه مائل، أَو سَاقِط» أخرجه الإمام أحمد والدارمي في "مسنديهما"، وأصحاب السنن الأربعة، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "المستدرك" وقال: [صحيح على شرط الشيخين].