أنيسة حسونة.. وداعًا محاربة السرطان ورائدة العمل الخيري
توفيت الدكتورة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب السابق بعد صراع مع مرض السرطان.
وأنيسة حسونة كاتبة وباحثة سياسية ونائبة معينة بمجلس النواب السابق، من مواليد القاهرة 22 يناير 1953 وهي المدير التنفيذى السابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب وحاصلة على بكاليوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
مستشفى الناس للأطفال
وكانت آخر المشاريع الخيرية لانيسة حسونة التي شاركت بها الراحلة تأسيس مستشفى الناس للأطفال لتقديم الخدمة المجانية للمرضى، ومن المعروف أن والدها هو المستشار عصام حسونة وزير العدل في فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما عرفت بدورها كمدير تنفيذى سابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
واستعانت حسونة بكرسي متحرك خلال الفترة الأخيرة، قائلة: «العلاج الكيماوي الذي أخضع للعلاج به يمنع وصول الدم بصورة طبيعية للرأس وهذا صعب، وهناك أدوية لها بعض الأعراض منها تقلص قدرة الجسم على الحركة»، متابعة: «لجأت في الفترة الأخيرة لاستخدام كرسي متحرك للمساعدة على الحركة لحين الشفاء.
المجلس المصرى للشؤن الخارجية
وكانت أنيسة حسونة أول امرأة تنتخب أمينًا عامًا للمجلس المصري للشئون الخارجية، وتم اختيارها من قبل مجلة "أرابيان بيزنس" في 2014 علي قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم، وذلك عن مجال المجتمع والثقافة
وقامت حسونه بكتابة مقالات رأي في عدد من الإصدارات الصحفية وأحدث إصداراتها كتاب "ما بعد الربيع العربي.. الصراع والتعاون في الشرق الأوسط ومن أشهر مقالاتها: دليل المرأة الذكية إلى الكوتة النسائية.. ولو لم تكن مصريًا، فماذا تود أن تكون؟.. ومصر «المتنورة» والمصريون من التلاحم إلى التزاحم وكما تدين تدان ومذكرات برلمانية مستجدة وهل «المعارضة» كلمة سيئة السمعة؟ وانطباعات برلمانية.