بالتفاصيل.. استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي تقـدير مصـر للتعـاون المثمـر والمتنـامي مـع الأمـم المتحـدة فيما يتعلق بقضية تغير المناخ وتأثيراتها على العالم، والتطلع إلى تركيز هذا التعاون والتنسيق للتحضير لقمة المناخ العالمية القادمة COP27 في شرم الشيخ، وذلك في إطار سعي مصر للبناء على ما تم إنجازه من نتائج خلال قمة جلاسجو الأخيرة، بهدف الوصول لحلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دوليًا فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية، وحشد التمويل الدولي الضروري لذلك.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي باتريشيا إسبينوزا، السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
وأكدت السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة تقـدير الرئيس السيسي مصـر للتعـاون المثمـر والمتنـامي مـع الأمـم المتحـدة فيما يتعلق بقضية تغير المناخ وتأثيراتها على العالم، والتطلع إلى تركيز هذا التعاون والتنسيق للتحضير لقمة المناخ العالمية القادمة COP27 في شرم الشيخ، وذلك في إطار سعي مصر للبناء على ما تم إنجازه من نتائج خلال قمة جلاسجو الأخيرة، بهدف الوصول لحلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دوليًا فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية، وحشد التمويل الدولي الضروري لذلك.
- وأعربت باتريشيا إسبينوزا، السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عن تشرفها بلقاء الرئيس، وتطلعها لأن تكون القمة المقبلة التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ قمة فارقة في قضية التغير المناخي، مشيدةً في هذا الإطار بالمواقف التاريخية ذات الصلة لمصر، لاسيما مع كونها من أولى الدول النامية التي تبنت سياسات حاسمة بشأن ملف تغير المناخ، فضلًا عن الجهود الوطنية المبذولة حاليًا للاهتمام بملف البيئة ودعم التحول الاخضر ومجابهة ظاهرة التغير المناخي، بما فيها من خلال بناء المدن الخضراء، والتحـول لوسـائل النقـل النظيـف، وإصـدار السـندات الخضـراء، وكذا اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠
ونرصد جهود مصر في تعزيز قدرتها على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ واستعدادات استضافة القمة المقبلة كالتالي:
- تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال اللجنة الوزارية العليا للإعداد والتحضير لاستضافة مصر للقمة العالمية للمناخ COP27 في شهر نوفمبر القادم بشرم الشيخ وذلك خلال اجتماع الرئيس عبد السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء
- وجه الرئيس السيسي بتوفير كافة الموارد المالية اللازمة لتجهيز مدينة شرم الشيخ على أعلى مستوى، ومواصلة الجهات المعنية المختلفة تعزيز جهودها لاستضافة وإخراج هذا الحدث العالمي على نحو يعكس مكانة مصر الإقليمية والدولية، سواء على مستوى التنظيم والاستضافة، أو على مستوى الشق الفنى والموضوعي، أو فيما يتعلق بجهود الدولة الضخمة لتحقيق التحول الأخضر وحماية البيئة وزيادة استخدامات الطاقة النظيفة من خلال المشروعات القومية المختلفة المتعلقة بالغاز الطبيعي والكهرباء والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر ووسائل النقل الصديقة للبيئة.
- عرضت اللجنة الوزارية على الرئيس السيسي أهم محاور قمة شرم الشيخ القادمة والنتائج المرجوة منها، وكذا التنسيق الجاري في هذا الإطار مع الرئاسة البريطانية الحالية للمؤتمر، إلى جانب الرؤية المصرية المتعلقة بالجوانب الموضوعية، والمتمثلة في الانتقال باعمال القمة من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، والدفع بالشواغل الوطنية والأفريقية بشأن قضايا تغير المناخ في أهم محفل متخصص للأمم المتحدة، خاصةً ما يتعلق بالتكيف وتخفيف حدة الآثار الناجمة عن هذه الظاهرة.
- عرضت أيضا مستجدات التنسيق مع سكرتارية الأمم المتحدة بشأن الإجراءات والتفاصيل اللوجستية والتنظيمية لتوفير مختلف الخدمات للمشاركين، لاسيما من حيث التنقل والإقامة والاتصالات والخدمات الصحية، فضلًا عن استغلال المؤتمر للترويج السياحي والاقتصادي لمصر، بالإضافة إلى استعراض الشق الفني الخاص بالتعامل مع الشركاء الدوليين وحشد التمويل، إلى جانب الشق المالي والتصور المبدئي للموازنة، وجهود إعداد وتدريب الكوادر البشرية لإدارة المؤتمر، فضلًا عن الاستعداد الجاري بمدينة شرم الشيخ، لاسيما في الجوانب الأمنية من خلال شبكة الطوارئ الموحدة، وكذا جهود رفع كفاءة الخدمات الأساسية بالمدينة، وتحديد الهوية البصرية الموحدة لها لتكون شرم الشيخ مرآةً لمصر أمام العالم.
- بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مع المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص للمناخ جون كيري العديد من القضايا الدولية والإقليمية الهامة وكذلك فيما يتعلق باستضافة مصر لقمة المناخ العالمية COP 27 العام الحالى.
- تطرقت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا إلى بروكسل مبحثات مع قادة أوروبا فيما يتعلق باستضافة مصر لقمة المناخ العالمية COP 27 العام الحالى كما ترأس السيسي جلسة تغير المناخ وجاءت أبرز مستجدات استعدادات استضافة مصر لقمة المناخ 2022
- أكد الرئيس خلال المائدة المستديرة أن استضافة مصر لقمة المناخ العالمية القادمة في نوفمبر 2022 تأتي بالنظر إلى إدراك مصر لخطورة التحدي الذي تمثله ظاهرة تغير المناخ
- أكد الرئيس السيسي أن مصر ستسعى إلى خروج القمة بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ لرفع طموح عمل المناخ بكافة مكوناته، سواء على صعيد خفض الانبعاثات أو التكيّف، وذلك للبناء على النتائج الإيجابية للمؤتمر السابق في جلاسجو ولتحويل تعهدات المناخ إلى واقع فعلي، ومؤكدًا في هذا الإطار أهمية دعم القارة الأفريقية لمواجهة هذه الأزمة، بما في ذلك عبر توفير تمويل المناخ الميسر، والذي يُعد حجر الزاوية للجهود القائمة في هذا الإطار.
- شدد الرئيس على أهمية دعم التحول العادل للطاقة في القارة الأفريقية في إطار جهود خفض الانبعاثات الكربونية ودعم التحول الأخضر؛ مشيرًا في هذا الصدد إلى أهمية المبادرة الأفريقية للطاقة المُتجددة، التي أطلقها الرئيس نيابة عن القارة الأفريقية في 2015، كإطار فعال لحشد الاستثمارات لقطاع الطاقة المُتجددة، فضلًا عن ضرورة حشد التمويل اللازم لتنفيذ العدد الكبير من مشروعات الربط الكهربائي التي توافقت الدول الأفريقية بشأنها ضمن قائمة مشروعات "برنامج تنمية البنية التحتية القارية
- بحث الرئيس السيسي خلال القمة الأفريقية الأوروبية تعزيز الشراكة بين أوروبا وأفريقيا في إطار عمل المناخ الدولي، حيث تم التوافق بشأن أهمية تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة لبلورة رؤية مشتركة لمواجهة تحدي تغير المناخ، وصولًا إلى قمة شرم الشيخ نهاية العام الجاري
- أوضح الرئيس بشأن استضافة مصر القمة العالمية للمناخ بنهاية العام الحالى ان مصر اصبح لديها بنية اساسية متطورة ومكتملة العناصر علي اعلي مستوي تم تشييدها خلال السنوات السبع الماضية تتيح التعاون والشراكة الفعالة في مجال الطاقة بانواعها سواء من حيث الانتاج او الربط والتوزيع لدول الجوار الاقليمي ومنها اوروبا.
- متابعة متواصلة لمستجدات التحضير لاستضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP27.
- التأكيد على أهمية استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP27)، وضرورة إعداد المبادرات التي تعزز من دور مصر في ملف المناخ، ووضع آليات عمل واضحة مع الوزارات والجهات المعنية وتكليفات بسرعة التوافق على قائمة المشروعات الوطنية المقترحة، استعدادًا للترويج لها دوليًا، مع إيلاء الأهمية لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وإنتاج الأمونيا الخضراء.
- جار العمل على الانتهاء من خطة الاستثمارات الحكومية التي تتضمن عدة مشروعات واعدة فى مجال "التحول الأخضر" ومتابعة متابعة خارطة الطريق للتحضير لاستضافة المؤتمر، ونتائج المشاورات مع مختلف الأطراف المعنية، والمشروعات ذات الأولوية، في ضوء الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ والمبادرات التي سيتم تبنيها.
- متابعة متواصلة لتطورات التعاون في مجال صناعة المركبات الكهربائية ومشروعات إنتاج الأمونيا الخضراء ومشروعات النقل الأخضر المستدام، بما في ذلك القطار الكهربائي الخفيف فضلا عن متابعة الطلبات المقدمة من الدول والمؤسسات العالمية التي ترغب في عقد مشاورات مع مصر من أجل التعاون فيما يخص فعاليات مؤتمر COP27، ودعم رئاسة مصر للمؤتمر فضلًا عن استعراض مبادرات القطاع الخاص ومراكز الفكر والأبحاث الدولية لبحث سبل المشاركة في التحضير للاستضافة المصرية.
- كلف الرئيس السيسي إدارة منتدى شباب العالم بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، بتكوين مجموعات شبابية من شباب مصر والعالم للمشاركة الفورية في إجراءات الإعداد لقمة المناخ السابعة والعشرين المقرر انعقادها في مدينة "شرم الشيخ" وأنا على ثقة، بأن هذا الشباب، سيكون قادرًا على إنجاح هذه القمة
- تبذل مصر جهودًا كبيرة لتعزيز قدرتها على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، حيث جاء التكيف كأحد الأهداف الرئيسية الخمسة بالاستراتيجية المصرية لتغير المناخ 2050 كما تتبع مصر إستراتيجية طموحة تدعم الانتقال إلى الاستخدام الأنظف للطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية كجزء من رؤيتها للتنمية المستدامة ( مصر 2030 )
- تبذل مصر جهودًا كبيرة لتعزيز قدرتها على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، حيث جاء التكيف كأحد الأهداف الرئيسية الخمسة بالاستراتيجية المصرية لتغير المناخ 2050
- تقوم مصر بتنفيذ العديد من المشروعات والبرامج ذات الصلة، إيمانًا منها بمحورية هذا الجانب من عمل المناخ لحماية الأجيال القادمة والحفاظ على مقدراتها.
- مصر تتبع إستراتيجية طموحة تدعم الانتقال إلى الاستخدام الأنظف للطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية كجزء من رؤيتها للتنمية المستدامة مصر 2030
- هذه الاستراتيجية تتبنى حاليا تنفيذ ثلاث أولويات في مقدمتها التوسع في استخدام الغاز الطبيعى كوقود انتقالى صديق للبيئة يدعم الانتقال إلى الطاقة النظيفة واعداد استراتيجية وطنية للتوسع في استخدام الهيدروجين كوقود نظيف فضلا عن تنمية استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والوصول لمزيج مناسب لاستخدام تلك الطاقات خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
- جرى العمل منذ عام 2016 على التوسع في استخدامات الغاز الطبيعى في مصر وهو ماتعكسه الزيادة في حجم استهلاكه والتي وصلت الى 3 أضعاف الاستهلاك منذ عام 2000 ويمثل حاليا 65% من استهلاك الهيدروكربونات مقارنة بنحو 40% فى عام 2000
- ما تم تنفيذه من خطط طموحة شملت التوسع في توصيل الغاز الطبيعى للمنازل واحلاله محل البوتاجاز بما يصل حاليا الى نحو 5ر12 مليون وحدة سكنية تستخدم الغاز الطبيعى في مصر الى جانب تحويل اكثر من 400 الف سيارة لتعمل بالغاز الطبيعى المضغوط والتوسع في استخدام الغاز الطبيعى بمختلف الصناعات وفى محطات توليد الكهرباء، حيث يتم استخدام الغاز الطبيعى حاليًا في نحو 90% من محطات توليد الكهرباء
- مصر تقوم بإعداد خطة عملية طموحة لاستخدام الهيدروجين باعتباره مصدر وقود منخفض الهيدروكربون وتشمل التركيز على إنتاج الهيدروجين الأزرق على المدى القصير والمتوسط وبالتالى إنتاج الهيدروجين الأخضر فى النهاية كما قامت بتبنى برنامج طموح للطاقة الجديدة والمتجددة يستهدف توليد 42% من الكهرباء بحلول عام 2030 من الطاقة الجديدة والمتجددة.
- التحديات الأساسية للتحول لاستخدام الطاقات الأنظف هو الحصول على التمويل وتطبيقات التكنولوجيات اللازمة للإسراع بالتحول إلى مصادر طاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية.
- التزام مصر بمواجهة التغير المناخى ومبادئ قمة المناخ معربا عن تطلع مصر لنجاح القمة الحالية خاصة وأنها تتطلع لاستضافة قمة المناخ المقبلة " Cop27" بالنيابة عن القارة الإفريقية.
- قطاع الطاقة والذي يعد أكبر مصدر للانبعاثات، فقد استثمرت الحكومة مليارات الدولارات في تطوير قدرات توليد الكهرباء
- كما تحتل الطاقة المتجددة مكانا بارزا في إستراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2035 حيث حددت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الطاقة أهدافًا للطاقة المتجددة بنسبة 20٪ من مزيج الكهرباء بحلول عام 2022 و42٪ بحلول عام 2035.
- مصر تقود منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو الاستثمار الأخضر من خلال توفير التمويل المستدام للمشروعات الصديقة للبيئة فى مجالات الإسكان والنقل النظيف والطاقة المتجددة والحد من التلوث والتكيف مع آثار تغير المناخ ورفع كفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحى.
- الطرح الأول للسندات الخضراء البالغ قيمته ٧٥٠ مليون دولار جعل مصر ضمن الدول التى تلعب دورًا قياديًا فى التنمية الخضراء وأصبح لها الريادة فى مجتمع الاستثمار النظيف والصديق للبيئة فى المنطقة.
- مصر تمتلك فرصا جاذبة لتعزيز التعاون مع شركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص والتوسع فى المشروعات الصديقة للبيئة خاصة فى ظل ما تشهده من حراك تنموى غير مسبوق.
- مصر تتطلع خلال استضافتها للدورة المقبلة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ إلى تعزيز عمل المناخ الدولى للوصول إلى أهداف اتفاق باريس باتخاذ خطوات جادة لتطبيق نموذج تنموى مستدام يرتكز على التكيف مع آثار تغير المناخ كما جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ
- جاء من ضمن الجهود إنشاء المجلس الوطنى للتغيرات المناخية
- إصدار الاستراتيجية الوطنية لكربون أقل
- إصدار الاستراتيجية الوطنية للمناخ واستضافة مؤتمر المناخ 2022 وبناء محطات الطاقة المتجددة
- المبادرة الرئاسية لتحويل المركبات للعمل بالطاقة النظيفة