أول تعليق من رئيس وزراء العراق عل "هجوم أربيل"
أدان رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأحد، الهجوم الصاروخي الذي استهدف عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل الليلة الماضية ووصفه بأنه "تعد على أمن شعبنا".
وكتب الكاظمي عبر "تويتر" أن "الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل العزيزة وروع سكانها هو تعد على أمن شعبنا".
وأضاف: "تابعنا مع الأخ رئيس حكومة إقليم كردستان تطورات الموقف، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم وسنتصدى لأي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا".
وفي وقت سابق، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، في بيان لها أن "مدينة أربيل تعرضت بعد منتصف ليل السبت الأحد إلى هجوم بعدد من الصواريخ سقطت في مواقع مختلفة"، لافتة إلى أن "القوات الأمنية شرعت بفتح تحقيق بالحادث".
القنصلية الأمريكية
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أن هجومًا بـ"12 صاروخًا باليستيًا" استهدف أربيل والقنصلية الأمريكية فيها.
وأضاف جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق في بيان أن الصواريخ أطلقت "من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديدًا من جهة الشرق".
وذكر البيان أنه "في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدفت مدينة أربيل بـ12 صاروخا باليستيا"، وأن "الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأميركية في أربيل".
وأوضح البيان أن "الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان وتحديدًا من جهة الشرق"، مضيفا أن الهجوم لم يسفر عن "خسائر بالأرواح ما عدا خسائر مادية".
ومنذ اغتيال الولايات المتحدة للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق بصواريخ وطائرات مسيرة.
ولا تتبنى أي جهة تلك الهجمات عادةً، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بانسحاب كامل القوات الأميركية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.
وردًا على اغتيال سليماني، استهدفت إيران بضربات صاروخية في الثامن من يناير 2020 بـ22 صاروخًا باليستيًا قاعدة عين الأسد غربًا وقاعدة أربيل شمالًا، اللتين تضمان قوات أميركية في العراق.