ماذا يفعل علماء المختبرات الطبية في المعمل؟
يعمل عالم المختبرات الطبية، المعروف أيضًا باسم عالم المختبرات السريرية (CLS)، على تحليل مجموعة متنوعة من العينات البيولوجية، إذ إنهم مسؤولون عن إجراء الاختبارات العلمية على العينات وإبلاغ النتائج للأطباء.
ويقوم علماء المختبرات الطبية بإجراء اختبارات معقدة على عينات المرضى باستخدام معدات متطورة مثل المجاهر، وتلعب البيانات التي يجدونها دورًا مهمًا في تحديد وعلاج السرطان وأمراض القلب والسكري والحالات الطبية الأخرى.
واكد تقرير صادر عن مستشفى مايو كلينك، المستشفى الحاصلة على المركز الأول عالميا بتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية أنه يُقدر نحو 60 إلى 70 بالمائة من جميع القرارات المتعلقة بتشخيص المريض وعلاجه ودخوله إلى المستشفى وخروجه تستند إلى نتائج الاختبارات التي يقوم بها علماء المختبرات الطبية.
ويتعاون علماء المختبرات الطبية بشكل وثيق للغاية مع الأطباء وفنيي المختبرات الطبية في تشخيص ومراقبة عمليات المرض، فضلًا عن مراقبة فعالية العلاج. وتشمل مجالات التدريب المخبري الطبي علم الأحياء الدقيقة والكيمياء وأمراض الدم والمناعة وطب نقل الدم وعلم السموم والتشخيص الجزيئي.
ويتحمل علماء المختبرات الطبية مجموعة متنوعة من المسؤوليات والواجبات، بما في ذلك:
1- فحص وتحليل الدم وسوائل الجسم والأنسجة والخلايا
2- نقل نتائج الاختبار إلى الأطباء
3- استخدام الميكروسكوب وخلايا العد وغيرها من معدات المختبرات عالية الدقة للتأكد من مطابقة الدم لنقل الدم
4- مراقبة نتائج المرضى
5- إجراء تعداد تفاضلي للخلايا بحثًا عن خلايا غير طبيعية للمساعدة في تشخيص فقر الدم وسرطان الدم
6- وضع برامج ضمان الجودة لمراقبة نتائج الاختبارات والتأكد من دقتها
7- الإشراف على عمل فني مختبرات طبية