وزارة الدفاع الروسية تصف الوضع الإنساني في أوكرانيا بالكارثي
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، أن الوضع الإنساني فى أوكرانيا يتدهور، واصفة إياه بأنه "كارثي" في بعض المدن.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الجنرال ميخائيل ميزينتسيف قوله: إن "الوضع في أوكرانيا للأسف يستمر في التدهور بسرعة، وقد اتخذ في بعض المدن أبعادًا كارثية".
واتهم "القوميين" الأوكرانيين بتلغيم المناطق السكنية وتدمير البنية التحتية الرئيسية مثل الطرق والجسور وحرمان المدنيين من ممرات الإجلاء وتركهم بدون كهرباء وماء وغذاء ودواء.
الوضع خطير
وأوضح "ميزينتسيف" أن الوضع خطير بشكل خاص في ماريوبول، الميناء الرئيسي في جنوب أوكرانيا؛ حيث علق "آلاف الأشخاص وبينهم أجانب"، محمِّلًا "القوميين" الأوكرانيين مسؤولية هذا الوضع.
وتحاصر القوات الروسية عدة مدن أوكرانية، وتحدَّث شهود عن قصف مكثف، واشتكت أوكرانيا مرارًا من أن القوات الروسية لا تحترم وقف إطلاق النار كي يتسنى للمدنيين المغادرة عبر ممرات الإجلاء.
وقال ميزينتسيف: إن القوات الروسية تلتزم بوقف إطلاق النار، لكن القوات الأوكرانية نشرت ألغامًا في الأحياء السكنية ودمَّرت الجسور والطرق.
وسبق أن اتهم مسؤولون روس القواتَ الأوكرانية بقصف أبناء الشعب الأوكراني ثم إلقاء اللوم على موسكو، وهي مزاعمُ نفتها كييف وبلدان غربية.
كشفت مصادرُ صحفية بحسب قناة العربية عن سماع دوي انفجارات متواصلة داخل العاصمة الأوكرانية كييف.
انفجارات متواصلة بكييف
فيما كشفت مجلة "MILITARY WATCH"، أنه لا توجد مطارات في أوكرانيا مستعدة لاستقبال طائرات من الغرب، مشددًا على أن موسكو تحيد معظم المطارات في كييف.
ومن جانبها أكدت "رويترز" أن المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا تشمل مضادات للمدرعات وأسلحة مضادة للطائرات.
ووجَّه الرئيس الأمريكي جو بايدن بمنح أوكرانيا أسلحةً ومساعداتٍ عسكرية تقدَّر بقيمة 200 مليون دولار، وذلك لدعم كييف في مواجهة موسكو.
البيت الأبيض
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي أصدر قرارًا لوزير الخارجية أنتوني بلينكن يقضي بمنح أوكرانيا المساعدات العسكرية بقيمة 200 مليون دولار إضافية لتبلغ بذلك قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية المقدَّمة لكييف مبلغ 1.2 مليار دولار منذ العام الماضي.
وجاءت حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة بعد أيام من موافقة الكونجرس على مساعدات إضافية عاجلة بقيمة 13.6 مليار دولار لكييف.
وتأتي حزمة المساعدات ضمن برنامج أمريكي ضخم للحكومة الأمريكية يُقدَّر بـ1.5 تريليون دولار.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقَّع أمرًا تنفيذيًّا بحظر بيع أو توريد الأوراق النقدية من أمريكا لروسيا في إطار حملة حظر الاقتصاد الروسي على خلفية الحرب الدائرة بين موسكو وكييف.