رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة: ارتفاع عدد ضحايا الحرب "الروسية - الأوكرانية" إلى 579 قتيلا

أوكرانيا
أوكرانيا

ارتفع عدد الوفيات المؤكدة بين المدنيين منذ الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير إلى 579، بحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.


وتشمل البيانات 42 طفلًا وشابًا. بالإضافة لتأكيد 1002 إصابة.


وكان عدد القتلى أمس الجمعة 564. ولا تسجل المفوضية سوى الحالات التي يمكنها التأكد منها، مشيرة إلى أن العدد الفعلي ربما يكون أعلى.


وجاء في بيان: "أغلب الخسائر المدنية المسجلة كانت ناتجة عن استخدام الأسلحة الناسفة ذات التأثير واسع النطاق بما في ذلك القصف من مدفعية ثقيلة وأنظمة صاروخية متعددة الإطلاق والصواريخ والقذائف والغارات الجوية".


وكان قد طالب المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوقف الفوري لإطلاق النار في أوكرانيا.


كما حث شولتس وماكرون الرئيس الروسي على الانخراط في حل دبلوماسي للصراع.


75 دقيقة

جاء ذلك وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبيشترايت السبت، بعد اتصال هاتفي لشولتس وماكرون مع بوتين والذي استغرق 75 دقيقة ظهر السبت.


وأضاف هيبيشترايت أن شولتس تحدث قبل ظهر السبت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واستعلم خلال الاتصال عن تقديرات زيلينسكي للوضع الراهن.


من جانبه، قال الكرملين إن بوتين أطلع شولتس وماكرون على "الحالة الفعلية" للوضع في أوكرانيا وأضاف أن بوتين ركز في حديثه على العديد من الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان من جانب القوات المسلحة الأوكرانية مشيرًا إلى قيام وحدات أوكرانية بشنق مخالفين لرأي كييف وأخذ رهائن وأخذ مدنيين كدروع بشرية ونصب أسلحة ثقيلة في مناطق سكنية.


وأضاف الكرملين أن بوتين قال إن القوات "القومية" منعت محاولات لإجلاء بشكل ممنهج وأرهبت المدنيين الذين كانوا يرغبون في الفرار.


وذكر الكرملين أن بوتين طالب شولتس وماكرون بممارسة الضغط على أوكرانيا لوقف ارتكاب هذه الجرائم كما قام بوتين بإطلاع المستشار الألماني والرئيس الفرنسي على وضع المفاوضات مع أوكرانيا.

 

من ناحية أخرى هدد مسؤول بوزارة الخارجية الروسية فنلندا والسويد، برد حال انضمام أي من الدولتين لحلف شمال الأطلسي (الناتو). 


ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن المسؤول الروسي، سيرجي بيلاييف، تحذيره من عواقف عسكرية وسياسية حال انضمام فنلندا أو السويد، غير المنحازتين، للحلف العسكري.

 

الخارجية الروسية

وأوضح بيلاييف، الذي يشغل منصب مدير الإدارة الأوروبية الثانية بالخارجية الروسية، إن عدم وجود فنلندا والسويد داخل الحلف يشكل "عاملًا مهمًا لضمان الأمن والاستقرار في شمال أوروبا"، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.

وأوضح أن من السابق لأوانه مناقشة أي إجراءات للرد في الوقت الحالي.


وكان رئيس وزراء السويد هدأ في وقت سابق هذا الأسبوع التوقعات بشأن أي محاولة من جانب بلاده في المستقبل القريب للانضمام للحلف، وقال إن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التوتر في أوروبا.

الجريدة الرسمية