الشرطة الفرنسية: إصابة 3 ضباط في حادث طعن بمارسيليا
أعلنت الشرطة الفرنسية، في البيان الصادر عنها اليوم السبت، أن شخصا يحمل الجنسية الفرنسية، نفذ هجوما ضد 3 ضباط من عناصر الشرطة، في مدينة مرسيليا الجنوبية.
الداخلية الفرنسية
وأطلقت الشرطة الرصاص باتجاه منفذ الهجوم، بعد عدم استجابته لتحذيرات، مما أدى إلى مصرعه، وأكدت الشرطة أنها لم تكتشف سبب الهجوم.
وفي السياق ذاه ذكر وزير الداخلية الفرنسية، جيرالد دارمانين: إن هجومًا عنيفًا وقع بسكين"، وتابع أن الشرطة تمكنت من "تحييد الضحية وتجنب الأسوأ.
وأضاف وزير الداخلية في تصريحاته أن الشرطة لم تكن تعرف منفذ الهجوم، وليس لديها سجل عن هذا الشخص، مؤكدا أن الضباط حاولوا بعدة طرق تحذيره بدون جدوى، "ثم فتحوا النار وأوقفوه".
وكشف مسؤولون بالمدينة في مكان الحادث، عن إصابة ثلاثة ضباط، نُقل أحدهم إلى المستشفى.
وتشهد فرنسا حوادث طعن متعددة لعناصر الشرطة، حيث هاجم مسلح يرتدي ملابس النينجا الشرطة الفرنسية، في أواخر العام الماضي، وتسبب في إصابة شرطيين بجروح، في مدينة تشيربورج في فرنسا.
الشرطة الفرنسية
وأعلنت وسائل الإعلام الفرنسية، أن قوات الأمن أطلقت النار على رجل مسلح يرتدي ملابس النينجا هاجم شرطيين بسيف وأصابته.
وأكدت وسائل الإعلام الفرنسية أن الهجوم لا يحمل أي نزعة إرهابية إلى حد الآن.
ونشر وزير الداخلية جيرارد دارميان تغريدة على "تويتر" أعلن من خلالها مساندته لقوات الأمن.
وذكر موقع "فرانس بلو" نقلا عن شاهد عيان أن الهجوم وقع في محطة بنزين في تورلافيل، مضيفا أن قوات الأمن حاصرته لاعتقاله بعد سرقة سيارة.
وتابع شاهد العيان قائلا: إنه تم رصد السيارة من قبل دورية للشرطة، وتمت مطاردتها وصولا إلى محطة البنزين حيث اصطدم السائق بلوحة إشهارية قبل أن يتوقف بالقرب من أسطوانة غاز.
سيف كاتانا
وأضاف أن منفذ العملية نزل من السيارة وهو يرتدي زي النينجا ومعه سيف "كاتانا" (سيف ياباني) ثم توجه نحو سيارة الشرطة.
وأوضح أن المسلح أصاب الشرطية الأولى في ذقنها، ثم أصيب زميلتها في رأسها، مبينا أن شرطيا ثالثا أطلق أعيرة نارية من مسافة قريبة استقرت إحداها في بطنه مما أدى إلى إصابة بجروح خطيرة.
وكانت أطلقت الشرطة الفرنسية النار على رجل في محطة قطار في باريس بعد تهديه لعناصرها ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة.
وقال مصدر في الشرطة والشركة الوطنية للسكك الحديد، إن عنصرين في شرطة السكك الحديد الفرنسية أطلقا النار على رجل في محطة قطار في باريس هددهما بسكين مما أسفر عن إصابته بجروح بالغة.