نظر استئناف أحمد بسام زكي على حبسه 3 سنوات.. صور الفتيات في أوضاع مخلة لابتزازهن.. واستدرج ضحاياه لفيلته ولامس مناطق عفتهن
تنظر محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، اليوم السبت، الاستئناف المقدم من أحمد بسام زكي على حكم حبسه 3 سنوات.
أحمد بسام زكي
وقضت محكمة القاهرة الاقتصادية في 29 ديسمبر 2020 بمعاقبة أحمد بسام زكي المتهم بهتك عرض 3 فتيات وتهديدهن وإساءة استخدام أدوات الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي، بالحبس 3 سنوات مع الشغل.
وكشفت التحقيقات في القضية رقم 7864 لسنة 2020 جنايات المقطم، أن المتهم تحرش جنسيا بإحدى الفتيات بأن تعرض لها بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية وإباحية، وأرسل إليها عبر إحدى وسائل الاتصالات اللا سلكية مستخدما تطبيق التواصل الاجتماعي، عبارات وصورًا ذات طبيعة جنسية، تضمنت تصريحًا وتلميحًا بالأمور المشار إليها، وأتى تلك الأفعال بقصد الحصول على منفعة جنسية، وتعمد مضايقة المجني عليها بل أساء استعمال أجهزة الاتصالات بأن أتى الأفعال المبينة سلفًا.
وتبين من التحقيقات في القضية أن المتهم أحمد بسام زكي، هتك عرض المجني عليها التي تدعى ملك.ع، التي لم تبلغ 18 سنة، وكان ذلك بغير قوة أو تهديد داخل سيارته.
كما تبين أن المتهم هتك عرض المجني عليها آلاء، التي لم تبلغ 18 عامًا، بغير قوة أو تهديد متخذًا من سطح العقار محل سكنها، مكانًا لتقبيلها وملامسة كل أعضاء جسدها.
وأضاف أمر إحالة المتهم أنه قام بهتك عرض الطفلة جنة.أ، وكان ذلك بغير قوة أو تهديد داخل مسكنه، بأن لامس عورتها وممكنًا إياها من ممارسة الجنس معه.
شهادات الضحايا
وقالت "آية.أ"، 21 سنة، تحمل جنسية عربية، أمام النيابة العامة: «جيت مصر سياحة في شهر أغسطس 2019 كنت قاعدة في فندق في التحرير وأنا عندي حساب على تطبيق "تندر" ولقيت الحساب باسم أحمد بسام وكان مثير للاهتمام وكان كاتب في الحساب بتاعه أنه بيدرس في جامعة برشلونة وعايش في مصر وأنا بتكلم إسباني فقررت اتواصل معاه وتعرفنا على بعض.. وقلت له إني جايه مصر سياحة عشان اتفسح واتعرف على أصدقاء جدد وقالي إنه عايش في مصر وسألني ليكي أصدقاء بمصر؟، ودعاني لحفلة على حمام السباحة في الفيلا الخاصة به في كمبوند "اسب لندا" في "آب تاون" وأن أهله وأصحابه هيكونوا موجودين ونتعرف أكثر فقلت له ليس لدي مانع واعطيته رقم موبايلي علشان يبعتلي اللوكيشن لعنوانه وعرفت العنوان ووجدته بعيد عن الفندق فكدت أرفض لتكلفة المواصلات فطلب مني أخد سيارة خاصة وهو هيدفع الفلوس فوافقت، وصلت للمكان وجاء لي بسيارة عند بوابة الكمبوند ومعه ابن عمه وآخر اسمه عمر وواحدة جارته بالكمبوند اسمها أميرة وأخرى اسمها ياسمين مصرية مقيمة بأمريكا ونازلة إجازة ثم جلسنا لوحدنا وقالي أنه بيدرس في إسبانيا في جامعة برشلونة وهمست في اذني ياسمين وقالت لي لا تثقي فيه ولا تجلسي معاه وحدك فقلت لها لم أرى منه شىء وحش فردت وقالت أنا قلتلك وخلاص».
وتضيف آية: «ذهبت وحدي مع أحمد إلى الفيلا ومعانا ابن عمه وصديقه عمر وكان الوقت متأخر وعرض عليا أبات في غرفة اخته فوافقت ثم مشى ابن عمه وعمر ثم جلسنا معا في غرفة المعيشة كان هو بيلعب بلاي ستيشن وأنا كنت بلعب على الموبايل ثم سألني إن كنت مرتبطة من قبل فقلت له نعم ثم بعدها أسئلة خاصة عما إذا كانت لي علاقات جنسية مع الأشخاص اللي كنت مرتبطة بهم ثم سألني إذا كان عندي مانع إني أمارس الجنس مع شخص في أول موعد بيننا فقلت له مستحيل، قال لي أنا مدفعتش لكي فلوس المواصلات والأكل علشان تيجي بس، ففهمت نواياه فدخلت غرفة اخته وقفلت الباب واتصلت بأصحابي علشان ياخدوني وقلت لهم إنه عايز يمارس الجنس وبدأ يخبط على باب الغرفة فقلت له أنا فاتحة اللوكيشن بتاع عنوان بيتك مع أصحابي وهيجوا ياخدوني واتصل على البوليس وهددني بأنه ما فيش مهرب حاولت القفز من الشباك فقال لي أنا زهقت وهمشي وأنتي عاوزه تروحي روحي ففتحت باب الغرفة ووجدته في المطبخ عاري تماما حاول الإمساك بي فدخلت الغرفة بسرعة وأغلقت الباب، بدأ يخبط علي باب الغرفة بعنف وفقدت السيطرة على جسمي لأني مريضة سكر فأغمي عليا وصحيت على تليفون أصدقائي وأبلغوني إن الأمن رافض دخولهم فتحدثت معه وقلت له إنني تعرضت لمحاولة اغتصاب وسمح لهم بالدخول وقابلهم أحمد وقال لهم اطلعوا خدودها ونزلت معهم وذهبت إلى الفندق».
وتنهي آية حديثها: «في اليوم التالي أرسل لي رسالة وطلب مني تكرار الفعل فرفضت فأرسل رسالة أنه صورني وأنا باخد 1200 جنيه وأنه هيبلغ البوليس، فقلت له لم أدخل الغرفة الخاصة بك وأنت حر، وعملت له بلوك بعدها بخمسة أيام شفت صفحة عليها صورته ومكتوب عليها متحرش ومغتصب، بعت لهم إني تعرضت لمحاولة اغتصاب منه فارسلوا لي رقم محامي من المجلس القومي لحقوق المرأة وتواصلت معه وهو اللي خلاني أجي أقدم الشكوى».
وتقول "حبيبة.أ"، 24 سنة، بكالوريوس علوم تطبيقية وفنون، تصميم جرافيك، أمام النيابة العامة: «بعد ما تخرجت من الجامعة الألمانية 2018 كان عندي صفحة على "إنستجرام" لتصميم الجرافيك كشغل خاص بي أرسل لي شخص اسمه أحمد زكي رسالة وطلب مني شغل تصميم غلاف ألبوم على أساس أنه مغني فاعطيته تفصيلات الشغل والتكلفة وطلب رقم موبايلي وبدأ يتكلم معي عن حياته الشخصية وأنه عايش مع عائلته ومكتئب فأنا تعاطفت معه وكان قالي إنه بيدرس في إسبانيا وأهله عايزينه يرجع مصر، وكنت بسمع له كتير واطلب منه تفصيلات الشغل اللي هو طالبه مني في تصميم الجرافيك فطلب مني نتقابل علشان نخلص الشغل فقلت له مفيش مشكلة، قال لي في أي كافيه داخل الكمبوند عشان عنده مشاكل وما يقدر يتحرك برا بيته وأرسل لي موقع داخل الكمبوند، رحت المكان فوجدته أدخل راسه من شباك السيارة وبيحاول يبوسني، لما ده حصل أبعدته وقلت له أنت بتعمل إيه.. فقال لي هسلم عليكي من خدك فهددته إذا كرر الموضوع دا تاني هأذيك فاعتذر وقال لي مكانش يقصد فذهبنا لكافية بسيارتي وأثناء نزولي ضربني بايده على مؤخرتي من أسفل ولما صرخت قلت له أنت بتعمل ايه قال معلش مقدرتش أقاوم كان لازم اعمل كده فكنت مصدومة لأني أكبر منه سنا ومكنتش متوقعة».
وتضيف حبيبة «طلبت منه نخلص الشغل علشان عاوزة امشي فطلب مني الذهاب لمكان هادئ لكي نسمع بعض وأن فيه مكان موجود فيه حمام سباحة ممكن نقعد ونخلص شغلنا.. وقالي انتى مجبتيش ليه مايوه معاكي زي ما قلتلك مش إحنا أصحاب فجلسنا على ترابيزة على البسين وكان فيه 3 أفراد أمن فاطمأنت وفوجئت أنه شتمني بالإنجليزية وقالي إنتي مش عاوزه تبسطيني وترضيني جنسيا وإني عاهرة، وفجأة أفراد الأمن اختفوا بدأ يلامس جسدي ومواطن عفتي وبدأت مقاومته وشتمني مرة أخرى وقالي أنتي عاهرة عنيدة فكنت مرعوبة وجريت على سيارتي وكنت بتكلم مع صاحبتي "إنجي" طول الطريق وحكيت لها اللي حصل وجلست أسبوعين منهارة مش قادرة اتكلم مع أحد وخايفة من رد أهلي لأنه هيتقال لي ايه وداكي هناك، قررت السكوت ودا سبب لي أزمة نفسية وكنت بتعالج مع طبيب نفسي، وجدت موضوعه منتشر على النت وأنه متحرش صورته وأن هذا الشخص هو اللي اعتدي عليها وتحرش بيا أنا كمان وبدأ الموضوع ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وإعلاميا فقررت إني لازم أقول اللي حصل علشان أخد حقي».