جنود روس يختطفون عمدة ميليتوبول الأوكرانية.. وزيلينسكي يندد

قال البرلمان الأوكراني "رادا" على تويتر: إن "مجموعة من عشرة جنود روس خطفوا رئيس بلدية ميليتوبول إيفان فيدوروف"، مضيفًا: "كان يرفض التعاون معهم".

بحسب المصدر نفسه، اعتُقل العمدة أثناء وجوده في مركز الأزمات بالمدينة على بُعد نحو 120 كيلومترا جنوب زابوروجيا؛ حيث كان يتابع مسائلَ تتعلق بالإمداد.

ومن جانبه قال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو: "اليوم في ميليتوبول، أسر الروس عمدةَ المدينة إيفان فيدوروف.. عمدة يدافع بشجاعة عن أوكرانيا وأفراد مجتمعه".

أضاف: "يتعلق الأمر بكل وضوح بمؤشر على ضعف الغزاة لقد انتقلوا إلى مرحلة جديدة من الإرهاب يحاولون من خلالها القضاء على ممثلي السلطات الأوكرانية المحلية الشرعية".

وتابع زيلينسكي: ”بالتالي يعدّ القبض على عمدة ميليتوبول جريمة ليس بحق شخص محدد وضد مجتمع معيّن وضد أوكرانيا فحسب. إنها جريمة ضد الديموقراطية في ذاتها إن أعمال  الروس ستتم مساواتها بأفعال إرهابيي تنظيم داعش“.

في وقت سابق نشر نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، كيريلو تيموشنكو، مقطع فيديو على تلجرام يظهر جنودا من مسافة بعيدة يخرجون من مبنى ويمسكون رجلا يرتدي ملابس سودا، وبدا أن رأسه مغطى بكيس أسود.

بحسب البرلمان الأوكراني ”رادا“، كانت مسؤولة محلية أُخرى، هي نائبة رئيس مجلس زابوروجيا الإقليمي، ليلى إبراجيموفا، قد اختُطِفت ثم أطلق سراحها قبل أيام قليلة.

قبل بدء الحرب  الروسية في 24 فبراير، كان عدد سكان مليتوبول يزيد قليلا عن 150 ألف نسمة.

بالتزامن مع ذلك، قالت شركة أمريكية خاصة إن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية أمس الجمعة أظهرت أن وحدات عسكرية روسية تواصل انتشارها بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف وتطلق نيران المدفعية بكثافة صوب مناطق سكنية.

وأضافت شركة ماكسر تكنولوجيز أن النيران اندلعت في عدد من المنازل والمباني وشوهدت أضرار واسعة النطاق في أنحاء بلدة تقع شمال غربي كييف.قبل بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير، كان عدد سكان مليتوبول يزيد قليلا عن 150 ألف نسمة.

بالتزامن مع ذلك، قالت شركة أمريكية خاصة إن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية يوم الجمعة أظهرت أن وحدات عسكرية روسية تواصل انتشارها بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف وتطلق نيران المدفعية بكثافة صوب مناطق سكنية.

وأضافت شركة ماكسر تكنولوجيز أن النيران اندلعت في عدد من المنازل والمباني وشوهدت أضرار واسعة النطاق في أنحاء بلدة تقع شمال غربي كييف.