دويتشه بنك الألماني يعلن انسحابه من روسيا
أعلن "دويتشه بنك"، أكبر مصرف في ألمانيا أمس الجمعة، أنه سينسحب من روسيا، حاذيًا بذلك حذو مؤسسات مالية دولية أُخرى.
وبعد أسبوعين على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قال المصرف في بيان مساء أمس الجمعة: "نحن بصدد تقليص أنشطتنا المتبقية وفقًا للمتطلبات القانونية والتنظيمية".
وأضاف: "في الوقت نفسِه، نساعد عملاءنا الدوليين من غير الروس، على تقليص أعمالهم في البلاد.. لم نعد نقوم بأعمال جديدة في روسيا".
وأشار المصرف إلى أنه "قلَّل في شكل كبير من انخراطه ووجوده في روسيا منذ 2014".
وتمتلك المجموعة الألمانية أيضًا مركزًا تقنيًّا كبيرًا في روسيا يعمل به 1500 متخصص في تكنولوجيا المعلومات في خدمة بنك الاستثمار الخاص بها.
وأشار "دويتشه بنك" هذا الأسبوع إلى أن "المخاطر التشغيلية" الناشئة عن إغلاق هذا المركز "تم احتواؤها جيدًا" و"لا تمثل أي مخاطرَ كبيرة" على سير العمليات العالمية.
وأعلن مصرفا "جولدمان ساكس" و"جي بي مورجان تشيس" الأمريكيان الخميس، أنهما بصدد إنهاء أنشطتهما في روسيا، لينضما بذلك إلى لائحة طويلة من الشركات المتعددة الجنسيات التي انسحبت من روسيا المستهدفة بعقوبات دولية قاسية.