روسيا تعلن تدمير 4 مراكز قيادة و63 مخزن أسلحة و3 منظومات دفاع جوى في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الجمعة، تدمير 4 مراكز قيادة و63 مخزن أسلحة و3 منظومات دفاع جوى، وإسقاط 3 طائرات مسيرة أوكرانية خلال عمليات اليوم.
وعلى الجانب الآخر كشفت أوكرانيا أن طائرات روسية أطلقت النار على قرية في بيلاروسيا، مستخدمة المجال الجوي لكييف في محاولة لجر مينسك إلى الحرب، وذلك حسبما ذكرت قناة العربية.
ومن جانبه قال أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبيرج، اليوم الجمعة: إن الرئيس الروسي بوتين أراد تقليل وجود الحلف على حدوده ولكن حدث العكس.
أوكرانيا
وأكد ينس ستولتنبرج، أن الحلف لن يرسل قوات إلى أوكرانيا حتى لا يندلع صراع بين الحلف وروسيا.
ومن ناحية أخرى أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن 16 ألف متطوع من الشرق الأوسط طلبوا من الحكومة الروسية السماح لهم بالوصول إلى منطقة دونباس من أجل المشاركة في القتال ضد قوات الحكومة الأوكرانية.
ووافق الرئيس الروسي على فكرة مساعدة هؤلاء المتطوعين في الذهاب إلى منطقتي دونيتسك ولوجانسك.
العقوبات على روسيا
ويعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن الدعوة لفرض قرارات جديدة بشأن روسيا، بينها إنهاء العلاقات التجارية العادية مع موسكو على خلفية حربها ضد أوكرانيا التي دخلت أسبوعها الثالث.
وفي خطاب مفاجئ أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، 24 فبراير تنفيذ عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس الأوكرانية، وقال إنها تستهدف حماية الشعب في الإقليم، الأمر الذي لاقى تنديدا دوليا لاسيما من الغرب وأوروبا.
وعلى أثر القرار الروسي فرضت عدة دول العديد من العقوبات على موسكو طالت قطاعات مختلفة، وآخرها إعلان جو بايدن حظر واردات النفط والغاز الروسية.
وقال مصدر مطلع لرويترز: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيدعو الجمعة إلى إنهاء العلاقات التجارية العادية مع روسيا ويمهد الطريق لزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الروس.
وأعلن الرئيس الأمريكي حظرًا على واردات النفط الروسية في تشديد جديد للعقوبات المفروضة على موسكو على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقال بايدن في كلمة مباشرة حينها: إن بلاده نسقط قرار حظر الواردات النفطية مع عدد من الشركاء.
وأوضح أن الولايات المتحدة ستتضرر من قرار حظر واردات النفط الروسية.
وظل بايدن مترددًا في الإقدام على الخطوة خشية تأثيرها المحتمل في الحملة الانتخابية للحرب الديمقراطي في ظل ارتفاع متوقع في أسعار المحروقات.