النشاط الداخلي
الرئاسة في أسبوع: السيسي يتفقد عددا من الطرق والمحاور.. يشهد الندوة التثقيفية بمناسبة يوم الشهيد.. ويوجه بالتوسع في التعاون مع الدول الأفريقية فى اطار مبادرة مصر الرقمية.. ويتابع الإعداد لقمة المناخ
بسام راضي:
- الرئيس تفقد الأعمال الإنشائية بعدد من الطرق والمحاور والاعمال الصناعية التي تربط بين شرق القاهرة وغربها، والتي تأتي فى اطار المشروع القومي لتطوير شبكة الطرق بالقاهرة الكبرى
- الرئيس تابع أعمال اللجنة الوزارية العليا للإعداد والتحضير لاستضافة مصر للقمة العالمية للمناخ COP27 في شهر نوفمبر القادم بشرم الشيخ
- الرئيس وجه بتوفير كافة الموارد المالية اللازمة لتجهيز مدينة شرم الشيخ على أعلى مستوى
- الرئيس وجه بالتوسع في التعاون مع الدول الأفريقية فى اطار مبادرة مصر الرقمية التي تستهدف المتدربين والخريجين وذلك بجانب مبادرة "أفريقيا للإبداع الرقمي" وتشجيع الشركات المصرية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على التعاون مع نظيرتها الأفريقية لبناء منظومات رقمية متكاملة، فضلًا عن إتاحة التدريب التقني المتخصص للشباب الأفريقي في مجالات التكنولوجيا المختلفة
- الرئيس وجه الرئيس بتعزيز استخدام أحدث التقنيات لمضاعفة قدرات البنية المعلوماتية الرقمية للدولة، لما لذلك من مساهمة مباشرة في جهود التحول الرقمي، بالتوازي مع تدريب الكوادر البشرية على شتى مجالات المهارات الرقمية لدعم الأداء الحكومي وتوفير أحدث الخدمات الرقمية للمواطنين وقطاع الأعمال على مستوى الجمهورية
شهد الأسبوع الرئاسي نشاط داخلى وعددا من التوجيهات الرئاسية للحكومة وكبار رجال الدولة حيث تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمعة الأعمال الإنشائية بعدد من الطرق والمحاور والاعمال الصناعية التي تربط بين شرق القاهرة وغربها، والتي تأتي فى اطار المشروع القومي لتطوير شبكة الطرق بالقاهرة الكبرى
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس وجه بمراعاة تحقيق أكبر قدر من التوسعة في الطرق والمحاور الجديدة بمحافظة القاهرة لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة، اخذا في الاعتبار الكثافة المرورية الحالية والمستقبلية، مع ضرورة توفير كافة الخدمات اللازمة للمركبات والمواطنين، كما تفقد الرئيس الموقف التنفيذي الخاص بمحور عمر المختار، فى منطقة مسطرد امتدادًا لمحور عدلي منصور، وكذلك المرحلة الثانية من تطوير محور جوزيف تيتو، والتي تمتد من أسفل كوبري الحرفيين حتى الطريق الدائري بواقع ٥ حارات مرورية لكل إتجاه.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس تفقد أيضًا استكمال الأعمال الإنشائية في محور "شينزو آبي"، والذي يساهم في نقل الحركة المرورية من محور الشهيد حتى العاصمة الإدارية الجديدة، مرورًا بطريق السويس والطريق الدائري، وذلك بطول ١٥ كم وبواقع ٥ حارات مرورية في كل إتجاه، كما يتضمن ١٠ كباري علوية.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة أعمال اللجنة الوزارية العليا للإعداد والتحضير لاستضافة مصر للقمة العالمية للمناخ COP27 في شهر نوفمبر القادم بشرم الشيخ".
وقد وجه الرئيس بتوفير كافة الموارد المالية اللازمة لتجهيز مدينة شرم الشيخ على أعلى مستوى، ومواصلة الجهات المعنية المختلفة تعزيز جهودها لاستضافة وإخراج هذا الحدث العالمي على نحو يعكس مكانة مصر الإقليمية والدولية، سواء على مستوى التنظيم والاستضافة، أو على مستوى الشق الفنى والموضوعي، أو فيما يتعلق بجهود الدولة الضخمة لتحقيق التحول الأخضر وحماية البيئة وزيادة استخدامات الطاقة النظيفة من خلال المشروعات القومية المختلفة المتعلقة بالغاز الطبيعي والكهرباء والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر ووسائل النقل الصديقة للبيئة.
وقد عرضت اللجنة الوزارية أهم محاور قمة شرم الشيخ القادمة والنتائج المرجوة منها، وكذا التنسيق الجاري في هذا الإطار مع الرئاسة البريطانية الحالية للمؤتمر، إلى جانب الرؤية المصرية المتعلقة بالجوانب الموضوعية، والمتمثلة في الانتقال باعمال القمة من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، والدفع بالشواغل الوطنية والأفريقية بشأن قضايا تغير المناخ في أهم محفل متخصص للأمم المتحدة، خاصةً ما يتعلق بالتكيف وتخفيف حدة الآثار الناجمة عن هذه الظاهرة.
كما تم عرض مستجدات التنسيق مع سكرتارية الأمم المتحدة بشأن الإجراءات والتفاصيل اللوجستية والتنظيمية لتوفير مختلف الخدمات للمشاركين، لاسيما من حيث التنقل والإقامة والاتصالات والخدمات الصحية، فضلًا عن استغلال المؤتمر للترويج السياحي والاقتصادي لمصر، بالإضافة إلى استعراض الشق الفني الخاص بالتعامل مع الشركاء الدوليين وحشد التمويل، إلى جانب الشق المالي والتصور المبدئي للموازنة، وجهود إعداد وتدريب الكوادر البشرية لإدارة المؤتمر، فضلًا عن الاستعداد الجاري بمدينة شرم الشيخ، لاسيما في الجوانب الأمنية من خلال شبكة الطوارئ الموحدة، وكذا جهود رفع كفاءة الخدمات الأساسية بالمدينة، وتحديد الهوية البصرية الموحدة لها لتكون شرم الشيخ مرآةً لمصر أمام العالم.
وقد شارك في الاجتماع كلٌ من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسامح شكري وزير الخارجية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحمد منار وزير الطيران المدني، واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة المشروعات القومية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وقد وجه الرئيس بتعزيز استخدام أحدث التقنيات لمضاعفة قدرات البنية المعلوماتية الرقمية للدولة، لما لذلك من مساهمة مباشرة في جهود التحول الرقمي، بالتوازي مع تدريب الكوادر البشرية على شتى مجالات المهارات الرقمية لدعم الأداء الحكومي وتوفير أحدث الخدمات الرقمية للمواطنين وقطاع الأعمال على مستوى الجمهورية.
وذكر المتحدث الرسمي أن وزير الاتصالات عرض خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها من قبل الوزارة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطار تعزيز محور بناء الإنسان المصري، والتي شملت التوسع في بناء قدرات وإعداد الكوادر البشرية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المهارات الرقمية، فضلًا عن مشروع إنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة الذي سيضم مبنى الابتكار ومعهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات.
كما تم عرض جهود تطبيق مبادرة "مصر الرقمية" التي تستهدف المتدربين والخريجين والمهنيين المستقلين والعاملين في مختلف المشروعات القومية، إلى جانب مبادرة "أفريقيا للإبداع الرقمي" والتي كان قد أطلقها الرئيس، حيث وجه بالتوسع في التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في هذا الإطار، خاصةً من خلال تشجيع الشركات المصرية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على التعاون مع نظيرتها الأفريقية لبناء منظومات رقمية متكاملة، فضلًا عن إتاحة التدريب التقني المتخصص للشباب الأفريقي في مجالات التكنولوجيا المختلفة.