رئيس وزراء الصين يحذر من تداعيات أزمة أوكرانيا ويمتنع عن الرد على مسئولين بشأن روسيا
وصف رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج، اليوم الجمعة، الوضع في أوكرانيا بأنه "مقلق"، مشيرًا إلى أن من المهم دعم روسيا وأوكرانيا في محادثات وقف إطلاق النار.
وأضاف رئيس الوزراء الصيني في ختام الدورة البرلمانية السنوية، أن بكين لديها رأيها الخاص وهي مستعدة للعب دور إيجابي مع المجتمع الدولي في عودة السلام، لافتًا إلى أن العقوبات ستؤثر سلبًا على انتعاش الاقتصاد العالمي وعلى جميع البلدان.
وأكد أن بكين تدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس لمنع حدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق.
وتابع: "ندعم كل الجهود التي من شأنها أن تفضي إلى حل سلمي للأزمة".
وقالت رويترز: إن “لي” لم يرد مباشرة على أسئلة منها، خلال مؤتمر صحفي في نهاية الجلسة السنوية للبرلمان بشأن ما إن كانت الصين ستمتنع عن التنديد بروسيا بغض النظر عما تفعله، أو بخصوص ما إذا كانت بكين مستعدة لتوفير المزيد من الدعم الاقتصادي والمالي لموسكو إذا واجهت عقوبات.
وأقامت الصين وروسيا شراكةً وثيقةً على نحو متزايد، ورفضت بكين التنديد بهجوم موسكوعلى أوكرانيا أو وصفه بالغزو.
وقصفت القوات الروسية معهدًا في مدينة خاركيف شرق أوكرانيا يحوي مفاعلًا نوويًّا تجريبيًّا، وقال البرلمان البرلمان الأوكراني أمس الخميس: إن حريقًا شب في نُزل مجاور للمعهد الذي قصفته القوات الروسية.
وذكر الموقع الإلكتروني للبرلمان في تغريدة على تويتر أن القتال القريب من معهد الفيزياء والتكنولوجيا ما زال مستمرًا.
وفي وقت سابق أبلغت كييف الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس فقدها الاتصال بمنشآت النفايات المشعة في تشيرنوبل بجوار محطة الطاقة المعطوبة في موقع أسوأ حادث نووي في العالم عام 1986، والذي يقع الآن تحت سيطرة القوات الروسية.
وقالت الوكالة في بيان: "أبلغت أوكرانيا الوكالةَ الدولية للطاقة الذرية بأنها فقدت اليوم جميع الاتصالات مع محطة تشيرنوبل للطاقة النووية، في اليوم التالي لفقد الموقع الذي تسيطر عليه روسيا جميعَ إمدادات الطاقة الخارجية".