الاتحاد الأوروبي يضيع آمال أوكرانيا ويرفض التسرع في حظر الطاقة الروسية
تبددت آمال أوكرانيا على يد رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة وتراجعت فرصها في انضمام سريع للاتحاد.
أوكرانيا
جاء ذلك في اجتماع عاجل لمناقشة انعكاسات الغزو الروسي لحليفة بروكسل، أوكرانيا، حيث يفترض للقمة في قصر فرساي أن تمثل أهم محطة في رئاسة فرنسا الدورية للاتحاد الأوروبي، وبدلا عن ذلك يترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قمة أزمة في عقب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته فور وصوله للمشاركة في المحادثات: "ليس هناك مسار سريع".
وتهيمن الحرب في أوكرانيا وإمدادات الاتحاد الأوروبي من الطاقة، على الاجتماعات التي تستمر يومين وينضم خلالها القادة إلى مأدبة عشاء في قاعة المرايا التي شهدت منذ أكثر من قرن وضع الحلفاء الغربيون خريطة جديدة لأوروبا، في 1919 عقب الحرب العالمية الأولى.
وكان ماكرون قال أن ديمقراطيتنا مهددة وعلينا وقف الاعتماد على الطاقة الروسية، بحسب قناة العربية.
وأشار إلى أن أوروبا يجب أن تكون مستعدة لكل السيناريوهات، موضحًا أن أوروبا موحدة ضد الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتابع ماكرون: “سنواصل الجهود مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل لوقف القتال”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قال إن العملية العسكرية في أوكرانيا لن تتوقف قبل أن تنهي القوات الأوكرانية القتال.
وقال بوتين أن العملية العسكرية في أوكرانيا تتم وفقا للخطة المقررة، مشيرا إلى تطلعه أن يعتمد المفاوضون الأوكرانيون مقاربة أكثر إيجابية، وذلك حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
