10 استخدامات للغاز والسماد الحيوي يمكن الاستفادة منها في مصر
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الغاز الحيوي هو الغاز الناتج من التخمر اللاهوائي للمخلفات العضوية داخل وحدة البيوجاز وهو خليط من غازي الميثان (50-70٪) وثاني أكسيد الكربون (20-25٪) مع مجموعة غازات أخرى مثل كبريتيد الهيدروجين والنيتروجين والهيدروجين تتراوح نسبتها بين 5-10٪
وعن استخدامات الغاز الحيوي اضافت فؤاد أنه غاز آمن تماما يحقق اكتفاء ذاتي للمستفيد، ويتم توصيله بالبوتجاز كبديل للأنبوبة، ويمكن توصيله بكلوب واستخدامه في الإضاءة، كما يمكن توصيلة بماكينات الري، ويمكن أيضا توصيله بمولد كهرباء واستخدامه في توليد الطاقة الكهربائية.
وعن استخدامات السماد الحيوي الناتج من وحدات البيوجاز فأوضحت فؤاد أنه السماد الناتج من تخمر المواد العضوية داخل وحدات البيوجاز، ويستخدم كسماد للأرض بديل للسماد الكيماوي، ويعيد إلى الأرض خصوبتها ويزيد إنتاجية المحصول، كما يستخدم في استصلاح الأراضي الزراعية، وأيضًا هو خال من بذور الحشائش والبكتريا الضارة ليس له رائحة، ويقلل من استخدام المياه اللازمة للري.
وأشارت وزيرة البيئة إلى ان تكنولوجيا البيوجاز تعد أحد أهم المشروعات البيئية التي تضمن التخلص الآمن من المخلفات وفي نفس الوقت تحقق عائد اقتصادي للمواطن من خلال توفير غاز حيوي وسماد عضوى بالإضافة إلى توفير فرص عمل خضراء للشباب.
وتسعى وزارة البيئة من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة إلى نشر هذه التكنولوجيا في مختلف القرى المصرية مما يسهم في استكمال الحياة الكريمة التي تسعى الدولة المصرية إلى تحقيقها في قرى الريف المصري.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مشروع الوقود الحيوي هو تجسيد لفكر الاقتصاد الدوار الذي يسعى العالم لتحقيقه، ويحقق شراكة حقيقية مع كل من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين من أهالي القرية التي يتم تنفيذ وحدات البيوجاز بها، وكذلك المؤسسات التعليمية.
وأضافت أن مشروعات البيوجاز تعمل على توفير محركات ديزل وبنزين معدلة تعمل بالغاز الحيوي كمصدر للطاقة المتجددة، والتي ستسهم في ترشيد استهلاك الوقود البترولي، مشيرة إلى أن الغاز الحيوي المعالج (النقي) يمكن استخدامه لتشغيل مولدات الكهرباء العملاقة، وبالتالي نستطيع الاستفادة من جميع أنواع المخلفات العضوية في المدن والريف، ومخلفات مصانع التصنيع الغذائي في إنتاج طاقة نظيفة بديلة للطاقة التقليدية، وهذه المخمرات تنتج سمادًا بيولوجيًّا غنيًّا بالمادة العضوية (53%)، وغنى بالعناصر السمادية الصغرى والكبرى، مما يسهم في الحد من استخدام الأسمدة الكيماوية، التي تسببت في التلوث البيئي وتؤثر في الصحة العامة للإنسان والحيوان.