رئيس التحرير
عصام كامل

مواجهة رجل الصواريخ.. رئيس كوريا الجنوبية يبدأ حكمه بصدام مع زعيم الشمالية

الفائز برئاسة كوريا
الفائز برئاسة كوريا الجنوبية يون سوك يول زعيم حزب المحافظين

بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية، بفارق طفيف، يتولى يون سوك يول، منصبه في العاشر من شهر مايو المقبل، حيث علقت شبكة  "سي إن إن" الأمريكية، على السياسة التي من المحتمل أن ينتهجها الرئيس الجديد، حيال جارته الشمالية. 

 

وذكرت الـ"سي إن إن"، أن يون سوك يول، يتولى حكم البلاد في حقبة مضطربة، خاصة مع كوريا الشمالية، التي لم تتوقف تجاربها الصاروخية منذ مطلع العام الجاري.

 

وأشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إلى أن معظم حملة يون، ركزت بشكل كبير على موقفه المتشدد تجاه كوريا الشمالية.

 

وانتقد يون سوك طوال حملته الانتخابية، سياسة الحزب الديمقراطي الخاضعة تجاه كوريا الشمالية، وتعهد بعدم تخفيف العقوبات أو التحضير لمعاهدة سلام حتى تقوم كوريا الشمالية ببذل جهود نشطة في نزع السلاح النووي بشكل كامل، وذلك وفقا لما ذكرته "شبكة سي إن إن".

 

رسالة 

ووجه الرئيس المنتخب لكوريا الجنوبية "يون سوك يول" رسالة شديدة اللهجة لنظيره زعيم كوريا الشمالية، "كيم جونج أون" بعد فوزه في انتخابات الرئاسة في سول. 

 

الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية

وفي أول تصريحات له كرئيس منتخب لكوريا الجنوبية تعهد يون سوك يول، اليوم الخميس، بالتعامل بصرامة مع الأعمال غير القانونية وغير المنطقية للشمال، وتلقين نظيره الشمالي ما اسماه “درسًا في التهذيب”.

 

واقترح رئيس كوريا الجنوبية، شراء كمية جديدة من صواريخ ثاد الأمريكية لمواجهة كوريا الشمالية على الرغم من مخاطر تعرض سول للانتقام اقتصاديًّا من الصين. 

 

كوريا الجنوبية 

وقال في إعلان سياسي عام نشر في مجلة "فورن أفيرز" في فبراير، "على كوريا الجنوبية إعادة النظر أيضًا في علاقتها المعقدة مع بكين".

 

وكان اتهم الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية سياسة (سول) حيال كوريا الشمالية والتي تعد قوة نووية بالذليلة، بعد أن توسطت في حوار بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وأوقف ما أسمته بيونجيانج استفزازات مثل التدريب العسكري المشترك مع واشنطن. 

دور الوسيط

وقال الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية في منشور على فيسبوك قبل الانتخابات، إن الحكومة المنتهية ولايتها تطوعت للعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لكنه في النهاية تم التخلي عنها من الطرفين.

الجريدة الرسمية