طلائع اللاجئين يشاركون في برنامج "دورنا" بمركز شباب الساحل
نظمت وزارة الشباب والرياضة،بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، فعاليات المبادرات المجتمعية لبرنامج "دورنا "، بمركز شباب الساحل في القاهرة، بمشاركة 200 طليعًا وطليعة من طلائع اللاجئين و50 من طلائع مراكز شباب القاهرة.
ويأتي ذلك في إطار مشروع برلمانات لتنفيذ ودعم المبادرات المجتمعية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وقام المشاركون في البرنامج بتنفيذ 3 مبادرات لتحقيق أكبر تأثير مجتمعي وتناولت المبادرة الأولي مسمي (مع الجوكر) والتي تهدف إلى توعية المجتمع بكيفية تقبل الآخر والتوعية بطرق نبذ العنصرية والدعوة إلى التعايش السلمي.
وناقشت المبادرة الثانية عنوان (بكل قوتي) والتي تهدف إلى توعية الفتيات بطرق مواجهة كافة أشكال العنف كالتحرش والتنمر.
وتضمنت المبادرة الثالثة بعنوان ( ادخل عالمي) والتي تهدف إلى توعية المجتمع بطرق التعامل مع مرضى التوحد وتوعية الأهالي بضرورة اكتشافه مبكرًا وتسليط الضوء على بعض السلوكيات التي تؤدي إلى الإصابة بطيف التوحد، بمشاركة المدربة فاطمة الزهراء سيف.
وتحمل المبادرات المجتمعية لبرنامج « دورنا » أُطر ومفاهيم واضحة من خلال ثلاث محاور رئيسية هامة وهي " تمكين الفتيات بكل أنواعه، التوافق المجتمعي نحو المواطنة والتعايش السلمي ونبذ العنف،دعم اللاجئين والمهاجرين ".
وتستهدف مخرجات البرنامج المرحلة العمرية للنشء والشباب من 13 _19 عامًا، تدريب 4500 مشارك بطريقة مباشرة، تدريب 12000 من القرناء،علي أن يكون 30 ٪ من المستفيدين من الجنسيات الآخري، التنفيذ الميداني للمبادرات المجتمعية يستهدف نحو 450 مبادرة مجتمعية بواقع 30 مبادرة لكل محافظة.
ويشارك في البرنامج 75 مدربًا ومدربة من 15 محافظة للمرحلة الأولي هي"شمال سيناء، جنوب
سيناء،أسوان،أسيوط،القاهرة،الاسكندرية،الوادي الجديد سوهاج،قنا،مطروح،كفرالشيخ، دمياط،الجيزة،قليوبية،البحر الأحمر "
من ناحية أخرى، أطلقت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، أولى سلسلة اللقاءات الحوارية تحت شعار " التغير المناخي والقدرة علي التكيف "، لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة ، حيث تم تنظيم أولي اللقاءات بفندق جامعة المنوفية، من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، حول الحالة المعرفية لقضية التغيرات المناخية لدى شباب الجامعة، وذلك بحضور الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة.
مؤتمر المناخ
جاء ذلك في إطار تسليم مصر رئاسة الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف بإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (2022)، والذي تستضيفه مصرفي شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، ويشارك فيه رؤساء وزعماء العالم.
التغير المناخي والقدرة علي التكيف
وخرج اللقاء الحواري "التغير المناخي والقدرة علي التكيف" الذي شارك فيه الدكتور مجدي علام خبير البيئة الدولي والدكتور ممدوح رشوان، أمين الاتحاد العربي للشباب والبيئة، ببعض التوصيات التي تتضمن إنشاء وحدة أبحاث ودراسات بيئية تهتم بدراسة المناخ داخل كل كلية، إجراء مشروعات بحثية إسترشادية للطلاب في مجال التغيرات المناخية، إدراج التغيرات المناخية داخل المناهج الدراسية وفقًا لكل تخصص، بالإضافة إلي تحويل مباني الجامعة لمباني صديقة للبيئة عن طريق إستخدام طاقة الإنارة الشمسية وزيادة المسطحات الخضراء، بجانب تخصيص محاضرة عامة بكل كلية تتناول قضية التغيرات المناخية ومتعلقة بنوعية الدراسه مثل: ( الإقتصاد الأخضر بكليات التجارة - الزراعة الحيوية بكليات الزراعة وغيرها ، وزيادة الأنشطة الطلابية التي تتناول القضايا المناخية لتنمية الوعي البيئي لدى طلاب الجامعة كالمؤتمرات والمنتديات والرحلات.
فيما تنظم وزارة الشباب والرياضة 20 لقاءً داخل جامعات (الأزهر، القاهرة،الإسكندرية، المنصورة، حلوان، المنوفية ، قناة السويس، بنها، الفيوم، بني سويف، كفر الشيخ، بورسعيد، دمنهور، مدينة السادات، السويس) بالإضافة إلي المعاهد العليا والمتوسطة.
وفي هذا السياق أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، علي إهتمام الدولة والقيادة السياسية بضرورة مشاركة الشباب المصري في تنظيم مؤتمر الأطراف بإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ 2022 الذي يعد حدث عالمي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ، معلنًا استعداد وزارة الشباب والرياضة للمشاركة بالشكل الإيجابي الذى يضمن ظهور مصر وشبابها بالشكل المشرف أمام العالم.
وأوضح صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تسعي لتسليط الضوء علي دور الشباب في قضايا البيئة من خلال رفع الوعي لديهم في مجال تغير المناخ، مشيرًا إلي أن المؤتمر يهدف إلي بناء القدرات الشبابية من خلال تنظيم ورش العمل والتبادل الثقافى، كما أن اللقاءات التي تنفذها الوزارة في هذا الشأن تهدف إلي تعزيز حوكمة وإدارة العمل في مجال التغيرات المناخية وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية بالإضافة إلي رفع القدرات المعرفية والثقافيه لدى طلاب الجامعات.