عوادم السيارات والتلوث المتهم الأول وراء سرطان الرئة
دقت دراسة بريطانية ناقوس الخطر من أن التعرض لعوادم السيارات وتلوث الهواء ولو حتى بمعدلات ضئيلة يعد المتهم الأول والرئيسى وراء زيادة فرص الإصابة بسرطان الرئة.
وأوضح فريق من الباحثين البريطانيين في معرض أبحاثهم التي نشرت في العدد الاخير من مجلة " لانست" الطبية البريطانية أن التعرض ولو لمستويات منخفضة من العادم يكفى لرفع خطر الإصابة بالسرطان بمعدلات محلوظة ، مشددين على أن تلوث الهواء وعامل التدخين يسهمان في تفاقم حدة المشكلة.
ويعتبر سرطان الرئة القاتل الأكبر في المملكة المتحدة، فقد حصد حياة 35 ألف شخص في عام 2010 بالإضافة إلى تشخيص إصابة 42 ألف بريطانى بالمرض اللعين.
ويعتقد أن مايقرب من 86 % من الحالات تكون نتيجة مباشرة للتدخين بالإضافة إلى عدد من العوامل المهيجة الاخرى للجهاز التنفسى منها التعرض للغاز الطبيعى المشع من الارض والمواد السامة في مكان العمل مثل "الاسبست ".
وقد قدرت مستويات تلوث الهواء في العديد من الاحياء البريطانية خاصة الفقيرة منها بأنها كبيرة ومقلقة وزادت معها معدلات الإصابة بالمرض اللعين على مدى الـ13 عاما الماضية.
