تفاصيل حريق مصنع الصباغة بالشرقية.. 8 حالات اختناق والخسائر المبدئية 15 مليون جنيه
شهد أحد مصانع الصباغة بمدينة العاشر من رمضان محافظة الشرقية، اليوم، نشوب حريق هائل تسبب في حدوث خسائر مادية تقدر بنحو 15 مليون جنيه، كما أصيب 8 عمال بحالة اختناق، وتم إجراء الإسعافات الطبية لهم.
وكانت غرفة عمليات النجدة بالشرقية، تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق داخل أحد مصانع الصباغة بمدينة العاشر من رمضان، وعلى الفور دفعت الحماية المدنية ب 13 سيارة إطفاء إلى مكان الحريق في محاولة للسيطرة، كما انتقلت سيارات الإسعاف إلى مكان الحريق، وتبين أن الحريق نشب في المصنع، وأسفر الحريق عن إصابة 8 عمال بالاختناق، وجرى عمل كل الإسعافات الأولية لهم.
ولم يسفر الحريق عن وقوع أي خسائر بشرية، وتجري الآن عمليات تبريد المصنع من قبل رجال الحماية المدنية كما جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وجاءت أسباب الحرائق كالتالي:
1- التدخين بالمنزل وخاصة بغرف النوم.
2- ترك الأجهزة الكهربائية تعمل أثناء التواجد خارج المنزل.
3- التوصيلات الكهربائية العشوائية.
4- استخدام مفاتيح كهربائية رديئة الصنع.
5- عدم غلق محابس الغاز والأسطوانات.
6- ترك الطعام على المواقد دون الانتباه له.
7- استخدام الأجهزة الكهربائية غير المطابقة للمواصفات.
8- ترك المدافئ موقدة أثناء النوم.
وجاءت الإجراءات الوقائية كالتالي:
1- عدم ترك المواد القابلة للاشتعال في متناول الأطفال.
2- إجراءات الصيانة الدورية على الأجهزة الكهربائية.
3- غلق الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة عند الخروج من المنزل.
4- استخدام الأجهزة والموصلات والمفاتيح الكهربائية المطابقة للمواصفات.
5- توفير جهاز إطفاء حريق مطفأة حريق بالمنزل.
6- توفير تهوية مناسبة لمنع تراكم الأدخنة.
7- تجنب التدخين بالمنزل
إرشادات الحماية المدنية
وتقول إدارة الحماية المدنية: إن الحرائق تتزايد لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطني الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائي في المباني وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية في الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.