عقوبات قوية تنتظر ناصر الخليفي بعد اقتحامه غرفة حكام مباراة الريال

كشف الهولندي داني ماكيلي، حكم مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، أن رئيس النادي الباريسي، القطري ناصر الخليفي، استشاط غضبا عقب اللقاء، وحاول دخول غرفة الحكام، وقام بكسر علم أحد المشجعين.

إدانة الخليفي

وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية أوضح الحكم في تقرير المباراة أن الخليفي كان يعترض على عدم احتساب خطأ على مهاجم الريال كريم بنزيما ضد الإيطالي جيانوليجي دوناروما حارس باريس سان جيرمان في اللعبة التي بدأ بها الفريق الملكي انتفاضته وأدرك منها التعادل 1-1، قبل أن يحرز اللاعب الفرنسي هدفين ويقود الميرينجي للفوز 3-2 في مجموع لقائي الذهاب والعودة ليتأهل لربع النهائي.

وكتب الحكم في تقريره "بعد المباراة أبدى رئيس باريس سان جيرمان ومديره الرياضي- ليوناردو - سلوكا عنيفا وحاولا دخول غرفة الحكام. قاما بسد الباب وتعمد الرئيس كسر علم أحد المشجعين".

وأفادت مصادر من ريال مدريد لوكالة الأنباء الإسبانية بأن الخليفي كان يصرخ وصاح في أحد موظفي النادي الملكي قائلا "سوف أقتلك" لقيامه بتصوير مقطع فيديو لما كان يحدث، الأمر الذي سوف يقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بتحليله.

وأشارت المصادر إلى أن حراس الخليفي قاموا بتهدئته إلا أن ليوناردو كان غاضبا ويصيح أيضا وطالب بحذف اللقطات من الهاتف المحمول الذي سقط على الأرض خلال المشاجرة.

وفقد لاعبو باريس سان جيرمان، أعصابهم بعد الهزيمة أمام ريال مدريد 3-1 في إياب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا وإقصائهم من المنافسة، حيث تبادل نيمار ودوناروما اللكمات، بحسب تقارير إعلامية.

وذكرت صحيفة ماركا أن البرازيلي نيمار دخل في نقاش حاد مع الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما في غرفة الملابس بعد اللقاء وحمله مسؤولية الهدف الأول لريال مدريد، وهو هدف التعادل.

وأوضحت الصيحة أن  الحارس الإيطالي لم يصمت وذكر البرازيلي بكون الهدف الثاني لريال مدريد جاء من خطئه بعد خسارته الكرة.

وتبادل اللاعبان اللكمات، ما دفع زملاءهما والطاقم التقني للتدخل للفصل بينهما.

ويحتاج باريس سان جيرمان ولاعبوه وقتا كبيرا لتجاوز الخسارة أمام ريال مدريد ومغادرة دوري أبطال أوروبا.