باشاغا: سنتسلم السلطة بـ"قوة القانون".. والدبيبة يفتتح مأوى للمُهاجرين العرب
أكد رئيس الوزراء الليبي الجديد فتحي باشاغا، أن حكومته عازمة على أداء مهامها من العاصمة طرابلس، وستنتقل إليها خلال الأيام المقبلة، حيث ستستلم السلطة بـ "قوة القانون".
جولة خاطفة
وسيجري باشاغا "جولة خاطفة" في المنطقة الغربية، تشمل بعض المدن التي تنشط فيها العديد من المجموعات المسلحة، التي عارضت علانية تكليفه من مجلس النواب برئاسة الحكومة الجديدة، وذلك حسبما كشفت مصادر بموقع "سكاي نيوز عربية".
وأوضحت المصادر أن طائرة باشاغا هبطت في الزنتان، قادما من مدينة سرت، فيما يخطط رئيس الحكومة الجديدة، عقد لقاءات أخرى مع القيادات المحلية في المدينة، قبل أن يغادرها، حيث ترجح المصادر أن تكون الزاوية هي الوجهة التالية، للقاء شخصيات بارزة بها.
الصراع القديم
وأبدت الميليشيات والمجموعات المسلحة في الزاوية اعتراضا شديدا على باشاغا، وهو أمر يعود إلى الصراع القديم بين الطرفين.
وأكدت المصادر أن باشاغا سيختم الجولة من مصراتة، المدينة التي ينتمي له، والتي تبدو منقسمة الآن بينه وبين رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، الذي ينتمي أيضا للمدينة، ويملك دعما من عدد من المجموعات المسلحة بها.
التزامات مالية
في غضون ذلك، طلب باشاغا من رؤساء المصالح والهيئات والمؤسسات والأجهزة والشركات العامة، التقيد بعدم ترتيب أي التزامات مالية أو تعاقدية على الدولة الليبية، وعدم تغيير أو إنشاء أية مراكز قانونية إلا بعد إذن مسبق منه.
من جهة أخرى، نشرت الصفحة الرسمية لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا على “فيسبوك” صورا، قالت إنها ترصد جانبا من مشاركة رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة في افتتاح مركز إيواء للمهاجرين العرب. مشيرة إلى أن عددا من المسؤولين شاركوا في الافتتاح، الذي يقع في مدينة طرابلس.
وقف التصعيد
من جانبه، أكد المبعوث الخاص للولايات المتحدة وسفيرها لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، مواصلة الإدارة الأمريكية حضها على الهدوء ووقف التصعيد في ليبيا.
وبحسب تغريدة على موقع السفارة الأمريكية على "تويتر"، فإن ذلك تم من خلال اتصالات أجراها نورلاند مع جميع الأطراف، قال بخصوصها: “كانت تلك رسالتي إلى عبدالحميد الدبيبة في الاجتماع الذي استضافه مع دبلوماسيين أجانب هذا الصباح، وأجرى زملائي في واشنطن محادثة مماثلة مع فتحي باشاغا بعد ظهر اليوم”.
الصراع السياسي
وجاء تصريح السفير على وقع الصراع السياسي الدائر حاليا بين حكومة الوحدة الوطنية التي تسيّر شؤون البلاد برئاسة، عبدالحميد الدبيبة، وحكومة جديدة مكلفة من مجلس النواب يرأسها، فتحي باشاغا، أدت اليمين القانونية الخميس الماضي.