الأمير ويليام يقرر مقاضاة بي بي سي لظهور شخصية والدته ديانا في فيلم سيئ
قرَّر الأمير ويليام اللجوء من جديد إلى القضاء في مواجهة الـ"بي بي سي" بسبب فيلمها الجديد حول مذيع بريطاني متهم بمئات الجرائم الجنسية، وظهور شخصية والدته الأميرة ديانا في أحد مشاهده.
ويتعلق الأمر بقصة حياة جيمي سافيل، الذي توصل التحقيق بعد رحيله، إلى ارتكابه أكبر عدد من الجرائم الجنسية في تاريخ بريطانيا، منها في موقع عمله، ومن بينها اعتداءات على أطفال في مستشفيات ومدارس كان يتبرع لها.
ويحمل الفيلم الذي ينتظر ظهوره خلال العام الحالي عنوان "The Reckoning"، وستؤدي خلاله الممثلة كيت تيكل دورَ الأميرة ديانا، في مشهد لقاء الأخيرة بجيمي سافيل، الذي يتقمص شخصيته ستيف كوجان، بمناسبة افتتاح المركز الوطني لإصابات العمود الفقري في مستشفى ستوك ماندفيل عام 1983.
وكشف مصدر مقرب من الأمير وليام لـ“ديلي ميل“، أنه ”كان يفضِّل عدم ظهور والدته إلى جانب هذا الوحش“، بحسب تعبيره.
وأضاف أنه غير سعيد بشكل خاص أن يتم ذلك في برنامج لبي بي سي“ حيث سبق للوريث الثاني للعرش البريطاني أن اتهم القناة بـ“تقوية جنون العظمة“ لدى والدته الراحلة، بسبب المقابلة التي أجرتها معها في العام 1995، كما ”أسهمت في تدهور علاقتها بوالده“، بحسب قوله.
وخلص تحقيق مستقل، إلى أن الصحفي مارتن بشير الذي أجرى المقابلة، ”كذب ولجأ إلى التدليس“ لإقناع الأميرة ديانا بالموافقة على إجراء المقابلة، التي تابعها أكثر من 20 مليون مشاهد في بريطانيا.
وكانت الأميرة الملقبة بـ“أميرة القلوب“، قد أحدثت صدمةً عندما اعترفت في تلك المقابلة بأنها دخلت في علاقة، وكشفت تفاصيل عن زواجها بالأمير تشارلز.
وتقدَّم مارتن بشير باعتذار لنجلي الأميرة الراحلة وليام وهاري، لكنه اعتبر أنه من ”غير المنطقي“ ربط ما حصل خلال اللقاء بوفاتها.
وما تزال الأميرة ديانا وجمالها وقصتها في القصر البريطاني، تثير مخيلة الكتاب والفنانين رغم مضي ربع قرن على رحيلها بطريقة مأساوية.
وكان آخر تناول فني لقصتها في مسلسل ”كراون“ الذي عرض على منصة نيتفليكس، وقد أشارت تقارير صحفية إلى أن الأمير ويليام لم يكن سعيدًا بذلك.