بعد تشيرنوبل.. "الطاقة الذرية" تفقد الاتصال بأجهزة المراقبة بمحطة زابوريجيا النووية

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء: إن أنظمتها التي تراقب المواد النووية بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا توقفت عن نقل البيانات إلى مقر الوكالة، وذلك بعد يوم من إعلانها حدوث الانقطاع ذاته بمحطة تشيرنوبل.

وأضافت الوكالة، في بيان: "المدير العام للوكالة رافائيل جروسي عبَّر عن قلقه إزاء التوقف المفاجئ لتدفق مثل هذه البيانات من الموقعين إلى مقر الوكالة في فيينا".

وتابعت: "توجد كميات كبيرة من المواد النووية في صورة وقود نووي سواء مستنفد أو غير ذلك فضلًا عن أنواع أخرى من المواد النووية".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أمس أن أسباب وقف تدفق البيانات من تشيرنوبل غير واضحة حتى الآن بحسب قناة العربية.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن أوكرانيا طالبت بأن يتناوب آخرون العمل مع الموظفين التقنيين والحراس البالغ عددهم نحو 210 أفراد في محطة تشيرنوبل النووية، حيث إن هؤلاء الموظفين يعملون هناك منذ أن سيطرت القوات الروسية على الموقع قبل أسبوعين.

محطة تشيرنوبل النووية

وعبَّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، عن قلقه بشأن الموقف الصعب والمليء بالضغوط، الذي يمر به الموظفون في محطة تشيرنوبل.

وكتبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تغريدةً على تويتر: "أبلغت #أوكرانيا الوكالة أنَّه أصبح من المُلِح والمهم على نحو متزايد - من أجل الإدارة المأمونة لمحطة #تشيرنوبل للقوى النووية - أن يتناوب آخرون العمل مع الموظفين والحراس البالغ عددهم نحو 210 أفراد حيث يعملون في الموقع منذ أسبوعين تقريبًا".

وعبَّر المدير العام للوكالة رافائيل جروسي عن قلقه قائلًا: "إنني قلق للغاية بشأن الموقف الصعب والمليء بالضغوط الذي يمر به الموظفون في محطة #تشيرنوبل للقوى النووية والمخاطر المحتملة التي ينطوي عليها ذلك على الأمان النووي".

وقال: "إنَّني أناشد القوات التي تسيطر سيطرةً فعليةً على الموقع تيسير تناوب الموظفين الموجودين هناك مع غيرهم بشكل عاجل".